التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة في عمان.. ندوات صحفية

الوصف

يرصد الكتاب العديد من الإشكاليات التي تواجه المرأة العاملة في الشركات كتدنّي الرواتب وطول ساعات العمل وقلة فرص التدريب والتأهيل المتاحة, وسبل وآليات مواجهتها كحلول عملية لدعم المرأة وزيادة مشاركتها في هذا القطاع.. كما تطرَّقت الندوة إلى المساحة المتاحة للمرأة في القطاع الخاص وفرص التدريب الحكومية المتاحة لها إضافة إلى فرص العمل المتوفِّرة أمام الباحثات عن عمل في الشركات والمؤسسات الخاصة وقدمت الندوات التي عقدتها جريدة عمان رؤاها عن تحديث دور الجمعيات النسائية في السلطنة وضرورة ايجاد حلول جذرية للمشكلات التي تعاني منها جمعيات المرأة والتي يبلغ عددها (40) جمعية نسائية تطوعية خلال عام (2003) و(2004) ويرزح أغلبها تحت معوقات تمويلية واجتماعية وثقافية ويعاني من روتينية البرامج وتكرار المناشط وكذلك غياب الكوادر المؤهَّلة والواعية بالعمل التطوعي ما يمنعها من لعب دور مواكب لنمو المجتمع.. فكان من الهام أن تؤكد هذه الندوات على أهمية إحداث نقلة نوعية في تقديم الخدمات الاجتماعية وتطوير مفهوم العمل الاجتماعي. ولأنّ التعليم هو الوجه الحضاري لنمو المجتمعات فقد رصدت الندوات الخاصة بتمكين المرأة في جريدة عمان مسيرة محو الأمية في السلطنة ومشاركة المرأة العمانيّة فيها. حيث تشير الأرقام والإحصائيات إلى أنّ النساء العمانيات هنّ الأكثر إقبالاً على مراكز الأمية لتعلم القراءة والكتابة، فهناك (58361) عمانياً تحرَّروا من الأمية حتى عام (2005) أكثرهم من النساء وتقول الدلائل بأنّ عدد المعلِّمات خريجات الشهادة العامة والعاملات في مجال محو الأمية هذا العام بلغ (750) معلمة، الأمر الذي يؤكد رغبة المرأة في عمان في محو أميتها الأبجدية والحضارية معاً, لكن هل ما زالت هناك عراقيل تحدّ من محو مزيد من الأمية في الولايات والقرى العمانيّة بين المواطنين والمواطنات؟ وهل أسهم خريجو الشهادة العامة فعلياً في دفع هذا المشروع الحضاري إلى الأمام؟ وكيف يمكن إعطاؤه دفعة قوية لمحو الأمية في ظل وجود نسبة أمية تقدَّر ب 22% بين أوساط العمانيين ومخرجات الشهادة العامة؟ وتساؤلات كثيرة طُرِحت لفتح الباب على مصراعَية أمام إجابات تسهم نحو تمكين اقتصادي واجتماعي أكبر للمرأة في عُمان.

معلومات إضافية