إدراك العالم.. الصور النمطية المُتبادَلة بين الأنا والآخر

إدراك العالم.. الصور النمطية المُتبادَلة بين الأنا والآخر

0.00 د.ا

الوصف

حدَّد العقل الشعوري العربي وغير العربي طبيعة خطاب الهوية (الأنا والآخر)، وارتبط التعريف والتحديد بمركزية مُتبادَلة عربية وأخرى مغايرة، خاصة البيزنطية واللاتينية والفارسية التي اعتبرت الآخر طرفاً أدنى مستوى منها، وليس له من وظيفة حضارية إلا الدوران حول محورها، مُشكِّلاً الطرف السلبي في المعادلة الثنائية. أما العقل المعرفي فأُضعِف أو استُبعِدَ بالكامل، وبالتالي تحكّمت المخاوف والمشاعر والكراهية والتعصُّب في رؤية الأنا للآخر، ولم تَعُد الصورة المفارقة لهذا الآخرُ مكَمَّلاً أو مدخلاً لمعرفة الذات، بل إنها عائقً أمام تحقُّقها واستقلالها التاريخي وتحقيق مشروعها الحضاري، وقد افترضت الصراعَ والصدامَ، وتوازنات القوة بدلاً من التفاعل والتواصل وتوازن المصالح والتعايش، وبناء على ذلك لم تَعُد تلك المفرداتُ الخاصة بالإشكالية تُذكَر إلّا بشحنة انفعالية ودلالات سلبية.

 

معلومات إضافية

المؤلف

زهير توفيق

الناشر

الآن ناشرون وموزعون

سنة الإصدار

2025

الطبعة

1

عدد الصفحات

420

القياس (سم)

17*24

الوزن (غم)

0

الرقم المعياري الدولي (ISBN)

978-9923-13-877-9