العبور على طائرة من ورق

العبور على طائرة من ورق

6.00 د.ا

الوصف

أمّا وقد قُدِّرَ للطلبة المبتَعَثين أن يعودوا إلى أوطانهم في رحلة قاسية عبر حدود الموت، فما المصائر التي تنتظرهم إثر هذه العودة؟ وهل كانت ربوع الوطن أكثر حنوَّاً عليهم من منافي الغربة وأهوال الحرب؟ وكيف كان مخاض العبور إلى حياة جديدة يحققون فيها ذواتهم الجريحة؟ تُشَكِّل هذه الرواية الجزءَ الثاني المُتَمِّم لرواية سابقة وناجحة للكاتبة حملت عنوان «الحرب التي أحرقت تولستوي»… ومَنْ قرأ الرواية في جزئها الأول لا بدّ أن يتملَّكَه الفضول لمتابعة مصائر أبطاله الذين وحّدتهم معاناة الحرب وأهوالها، قبل أن تُفَرِّقَهم السُّبل، وتقف في وجه كلٍّ منهم عثرات ومصاعب وخيبات لا يُحسَد عليها. ولئن كان الجزء الأول من الرواية قد عالج تأثير الحرب القاسي على الطلبة وهم في موقع الحدث الساخن، فإنّ الجزء الثاني يتناول عواقب ذلك التأثير الذي لازم معظمَهم بعد أن عادوا إلى أوطانهم يلتمسون السلامة والطُّمَأنينة، إذ تنهض العين الراصدة للروائية لمتابعة مصائر أبطالها وهم يبحثون عن مستقبل يُلَملِمون فيه أشتاتهم، فتَبْرَع في تصوير تمزُّقهم واضطراب بعضهم حتّى في هويته البيولوجية، وصراعاتهم النفسية والاجتماعية من أجل الوصول إلى برّ الأمان. ترسم الرواية رحلة حياة تتشابك فيها الحوادث والعُقَد والأزمات في نفوس أشخاص ينتمون إلى أكثر من جيل، دون أن تموت في أعماقهم إرادة البحث عن ومضة نور لمواصلة الرحلة وتحقيق الأحلام.

د. نزار فلوح

معلومات إضافية

المؤلف

زينب السعود

الناشر

الآن ناشرون وموزعون

سنة الإصدار

2024

الطبعة

1

عدد الصفحات

282

القياس (سم)

14.5*21.5

الوزن (غم)

330

الرقم المعياري الدولي (ISBN)

978-9923-13-628-7