كتاب المسافر الأكثر مبيعاً

الوصف

السَّيّد (بيريغرين) هو (جو) العاديّ؛ معلِّم مادّة التاريخ في مدرسة ثانوية، حدثَ أنْ سمِع الكلمات التي تُسبّب الفزعَ لنا جميعًا: «أنتَ مصاب بسرطان في مراحلِه المتأخِّرة».
هذه القِصّة هي مزيج غير متوقَّع من المغامرة الصِّرف والخيال العلميّ. يكتشف بطلُ القصّة طريقةً لتغيير حياة تلاميذه، والهيئةِ التدريسية، وأخيرًا المستقبَل المفترَض.
في معرِض بحثه عن الإجابات والفهم، يلتقي ب (آن)، وهي عالِمة لامعة تُبدي بعض الاهتمام الزائد في تحقيق آخر أمنياته. أمّا (آندرو)- شريكُها في هذا الأمرـ فقد طوّر رحلاتِ محاكاةٍ للواقع الافتراضيّ، تبدو حقيقية تمامًا، إلى درجة يمكن وَصْفُها حقيقةً غير واعية.
كما يستطيع أن يقنعك أنك تتناول الخبز المحمَّص ولحمَ اللسان مع (جورج) و(مارثا واشنطن)، أو تَعزفُ البيانو القيثاريّ إلى جانب (فولفغانغ أماديوس موزارت).
بالنسبة لمدرّس تاريخ يكابد السرطان المتأخر، فإنّ هذا له أثر السِّحر.
في هذه الرحلات، قد تبدو ستُّ ساعات كأنها أسبوعان، أو شهران، أو سنتان. يا لها من طريقة لكسب الوقت حين تكون أيامك في هذه الحياة معدودة.
أوقدتْ رحلات (بيريغرين) المذهلة جذوةَ شغفه للتدريس، وأقبل طلبتُه على الحياة بحماس. على الرغم من ذلك، فإنّ زبدة هذه المغامرة تتعلق بالكتاب الأكثر مبيعًا الذي ألّفَه في نهاية رحلاته.
نبذة عن المؤلِّف: كنتُ واحدًا من تسعة أبناء نشؤوا في السبعينات، حين كانت الفوضى المنظَّمة هي واقعَ الحال في أُسرتي. إن لم تخلّفْ بصمةً فسوف تضيع في الزحام. أعترفُ أنني كنت مثيرًا للمشاكل أحيانًا، وكان يطيب لي أن أضيع في الزحام، أو على الأقل ألّا أُحاسَب على نتائج أفعالي، وعندما لا أكون غارقًا في أحلامي ومخططاتي لأصبح ثريًا، تجدني أتخيل نفسي (جيمس بوند) أو أحدَ المشاركين في الفيلم السينمائيّ «Ocean’s Eleven».
هنا أستحضرُ والدي الذي اعتاد أنْ يخبرَني مذ كنت فتىً يافعًا أنني أستطيع نسْجَ أجملِ القصص من وحْي خيالي. ولمّا كنتُ قد لاحظتُ استمتاعَ الكثيرين بالقصص التي يتفتّقُ ذهني عنها، كان الوقتُ قد حان لأُشاركها مع العالم أجمع. أهلًا بكم في أعمقِ أركان خيالي وأحلكِها.
ريك إنكورفيا
الطريقة المثلى كي تتنبّأ بمستقبلك هي أن تصنعه.
جورج واشنطن

معلومات إضافية