تاريخ زنجبار المصور (1800-1964)
0.00 د.ا
- الوصف
- معلومات إضافية
الوصف
يسرُّني أن أقدّم إلى المكتبة العربية ترجمة كتاب “تاريخ زنجبار المصوُّر” الذي سلّط الضوء على التاريخ الغني لجزيرة زنجبار، التي كانت جزءًا مهمًّا من سلطنة عُمان. يتميّز الكتاب بالمزج بين السّرد التاريخي بلغته الواضحة والبسيطة والمادة البصرية الغنية التي تعطي القارئ تصورًا واقعيًّا عن الحياة في زنجبار في العصور المختلفة.
يتناول الكتاب تأثيرات التبادل الثقافي بين العرب والأفارقة والآسيويين والأوروبيين في زنجبار، مما أدى إلى خلق ثقافة فريدة تمتزج فيها العديد من العناصر قبل التدافع الاستعماري على إفريقيا. لقد كانت زنجبار مركزًا مهمًّا للقوى الغربية بسبب موقعها الجغرافي وثرواتها التجارية. يستعرض الكتاب الصراعات التي شهدتها زنجبار بين القوى الاستعمارية الغربية مثل بريطانيا وألمانيا، وكيف تَحقّقَ الحلم البريطاني بعد وفاة السيد سعيد بن سلطان وأصبح البريطانيون سماسرةَ السلطة ومستشارين، وصاروا في النهاية السادةَ المستعمرين.
وعندما توفي السيد حمد بن ثويني سنة 1896، أعلن السيد خالد نفسه سلطانًا جديدًا لزنجبار. وجّه البريطانيون للسيد خالد إنذارًا نهائيًّا لإخلاء القصر، لكنه تجاهل الإنذار، فقصفت السفن الحربية البريطانية بيتَ الحكم وبيت الساحل، وقُتل نتيجةً للقصف أكثر من 500 شخص. وأوصلت بريطانيا رسالة إلى الجميع بأن سلطنة زنجبار. أصبحت تحت سيطرتها. وتم الانتقام من الزعماء المجتمعيّين الذين عبّروا عن دعمهم للسيد خالد، بالسجن والتغريم ومصادرة الممتلكات وبيعها، وصدرت أوامر بترحيل كثيرين منهم إلى عُمان والهند وجزر القمر الفرنسية.
واستمر مسلسل النفوذ البريطاني في زنجبار حتى القضاء على مُلْك البوسعيد عام 1963، قبل أن يتم دمج زنجبار في دولة تنزانيا بعد ثورة 1964.
محمد الحارثي
معلومات إضافية
المؤلف | رياض بن عبدالله بن سعيد البوسعيدي |
---|---|
المترجم | محمد بن عبدالله بن حمد الحارثي |
الناشر | الآن ناشرون وموزعون |
سنة الإصدار | 2025 |
الطبعة | 1 |
عدد الصفحات | 170 |
القياس (سم) | A4 |
الوزن (غم) | 0 |
الرقم المعياري الدولي (ISBN) | 978-9923-13-887-8 |