تفكيك الصورة النمطية عن الدولة العثمانية.. مؤسسة “الدفشرمة” نموذجا

تفكيك الصورة النمطية عن الدولة العثمانية.. مؤسسة “الدفشرمة” نموذجا

4.00 د.ا

الوصف

تُعدّ «الدفشرمة» من القضايا الرئيسة التي تشغل المهتمين بالتاريخ العثماني، إذ إنها من المؤسسات الأساسية للدولة العثمانية، لكن من الصعب تفهّم الدولة العثمانية على حقيقتها مع التشوُّش الحالي الذي يحيط بهذه المؤسسة فيما يُنشر في اللغة العربية.
وكان السلاطين العثمانيون منذ عهد مراد الأول وحتى محمد الفاتح قد عمدوا إلى التخلّص التدريجي من «النِّبالة» التركية، وتشكيل نخبة أو هيئة حاكمة (الدفشرمة) تتولى شؤون البلاط والإدارة والجيش للدولة التي امتدت أراضيها على مساحة ثلاث قارات، وهكذا باستثناء منصب السلطان نفسه، الذي بقي حكراً لآل عثمان، فإنّ كل الوظائف والمناصب الإدارية-العسكرية من أسفل الهرم إلى رأسه (الصدر الأعظم) أصبحت في يد هذه النخبة أو الهيئة التي تكوّنت بالتدريج خلال مئة سنة تقريباً، إلى أن ألغيت في منتصف القرن السابع عشر.
ونظراً لأن البلقان كان الخزّان الرئيس لهذه النخبة الإدارية-العسكرية ليس من المستغرَب أن يصدر في البلقان كتب كثيرة عنها بدءاً من عام 1898 وحتى الآن. ولدينا هنا في هذا الكتاب دراسات بلقانية استندت إلى الوثائق العثمانية لتقدّم صورة مختلفة عن هذه المؤسسة التي جاء منها إلى بلاد الشام ولاةٌ كبار عُرفوا بما تركوه من منشآت عمرانية ضمن أوقافهم التي تذكّر بهم حتى اليوم؛ مثل مصطفى لالا باشا، وخسرو باشا، وسنان باشا.

معلومات إضافية

المؤلف

إعداد وتقديم: محمد م. الأرناؤوط

الناشر

الآن ناشرون وموزعون

سنة الإصدار

2025

الطبعة

1

عدد الصفحات

130

القياس (سم)

17 × 24

الوزن (غم)

220

الرقم المعياري الدولي (ISBN)

978-9923-13-801-4