خطوب ودروب..سرور التواصل وحسرة التفاصل
5.00 د.ا
- الوصف
- معلومات إضافية
الوصف
”بقدر سرور التّواصُل تكون حسرةُ التّفاصُل“… منصّات التّواصل جزءٌ مهمّ من حياتنا الاجتماعيّة، تكتسب كلّ يوم زخمًا أوسع، ترفدنا بجملةٍ من المواقف الخاطفة، تزوّدنا بعدد من الخطوب، الوقوف على تفاصيل بعضها ربما يدهشك، يصدمك أحيانًا، لعلّه يخدعك أو يتعمّد تضليلك، في الحالات كلّها أنت متأثّر بصورة مباشرة أو غير مباشرة، قد تأخذك في دروب بعينها، فكيف تتصرّف؟!
كثيرًا ما يرفع أحدهم عقيرته: ”ما ترك الأوّل للآخر“، الواقع يقول إنّه ترك الشّيءَ الكثير، بالأمس وقعت أمور لا يصدّقها عقل، غاب تسجيلها بالصّورة وإن سجّلتها الأقلام، ثم سُحبت عليها أذيال النّسيان، اليوم يختلف الأمر جملةً وتفصيلًا، ”الأخ الأكبر يراقبك“، هفوات بسيطة -أو هكذا يُظَنّ- ربما تنهي مسيرة أحدهم، ليس ذلك ”بشسع نعل كليب“، إنّما عبر هاشتاغ أو حملة إلكترونيّة، إليك يُساق الحديث والحبل على الجرّار.
في مرحلة من عمره، قرّر إبراهيم عبد القادر المازنيّ أن يقف في النّافذة، يتّخذ موقعًا يرى فيه النّاس ولا يرونه -بتعبير محمود درويش: إحدى صفاتُ الغيب تلك/ ترى ولكن لا تُرى- فماذا لو وقف المازنيّ في نافذته اليوم؟ ماذا سيسجّل لنا عبر نافذته وأخواتها؟ فيسبوك، إكس/تويتر، سناب شات؟ ماذا لو أطلّ على الناس عبر عن ثريد؟ إنستغرام؟ تيك توك؟ لعلّه -وأمثاله من الكتّاب والمفكّرين- ينتقي لنا مواقفَ تضيء لمحات من واقعنا المَعيش، سنرى!
معلومات إضافية
المؤلف | محمد شبراوي |
---|---|
الناشر | الآن ناشرون وموزعون |
سنة الإصدار | 2025 |
الطبعة | 1 |
عدد الصفحات | 176 |
القياس (سم) | 17*24 |
الوزن (غم) | 0 |
الرقم المعياري الدولي (ISBN) | 978-9923-13-855-7 |