مائة عام من التهليس

الوصف

في هذا الكتابِ مجموعةٌ من مقالاتِ المرحوم ِعاطف الفراية الساخرة حدَّ الألم، التي نشرها في عددٍ من الصحفِ والمواقعِ الإلكترونيةِ خلالَ السنواتِ الأخيرةِ من عمره. لقد انضمَّ عاطف إلى قائمةِ السّاخرين دونَ أنْ يمرَّ تحتَ مقصلةِ الصّحفِ اليوميّةِ والأسبوعيّاتِ. وحملَ شخصيّته الأخرى (خميس بن جمعة) وهاجرا معًا، لكنّه بقي مسكونًا بالهمِّ المحليِّ والقوميِّ.
لا أحدَ يستطيعُ أنْ يصنعَ كاتبًا ساخرًا، ولا أحدَ يستطيعُ أنْ يمنعَ كاتبًا ساخرًا من البروزِ، وها هو عاطف الفرّاية يطرحُ نفسَه أمامَ القرّاءِ الذين يصنعون السّاخرين ويكسـرون أصنامَهم ويحرقون أوراقَهم إنْ ابتعد الساخرون عنْ همومِ النّاسِ وقضاياهم.
من الرّائعِ أنْ تكونَ ساخرًا.. ومن الصّعبِ أنْ تظلَّ كذلك.. وإنّها لسخريةٌ حتّى النّصر!

معلومات إضافية