أسفار هيكل سليمان بن داود (م2)
12.00 د.ا
- Description
- Additional information
Description
لا بد من إنقاذ القرآن من التفسير الحرفي غير التأويلي لقصص القرآن الكريم ذات الأجواء التناخية والتلمودية والهاجادية، لأنها في أصلها وفصلها أساطير تناخية أو شبه تناخية مختلقة لا أساس تاريخي لها.
الحج إلى الكعبة يتوقف لعقدين من السنين عندما سرق القرامطة الحجر الأسود، كأن الحج في عرف العربان ليس لرمزية المكان وإنما لذاك الحجر النيزكي الذي ذكر الرسول الكريم أنه اسودّ من حيض النساء، فقد كان في الجاهلية معبوداً إخصابياً مقدساً تحك النساء العاريات الطائفات فروجهن به من أجل الإخصاب!!
الإسراء والمعراج ارتباط رؤيوي رمزي بين كعبة العربان وهيكل العبران، فكان جسراً لعبور الإسلام العربي إلى أصله اليهودي الإسرائيلي الذي قدّس بأساطير دينه المكان!!
فلسطين/كنعان ليست وقفاً إسلامياً ولا مسيحياً ولا يهودياً ولا إسرائيلياً ولا عربياً. فلسطين جغرافياً شبه ثابتة، لكن الديموغرافيا السكانية غيوم بشرية تُمطر المكان بالآثار المادية والمعنوية.
تنديد سورة بني إسرائيل (الإسراء) ببني إسرائيل بشكل حاد وسافر ومكين، ليس لإصلاح صورة بني إسرائيل، وإنما لإزالتهم من الصورة عبر تكريس البديل الإسلامي المتين!!
الآخر إنسانياً وعرقياً ودينياً ليس العدم وليس النقيض وليس الموت. الآخر هو أنا عندما أخرج من أدواء الأنا ومن عزلتي عن الآخر الذي أنا هو وهو أنا.
Additional information
المؤلف | د. سليمان الطراونة |
---|---|
الناشر | الآن ناشرون وموزعون |
سنة الإصدار | 2016 |
الطبعة | 1 |
عدد الصفحات | 520 |
القياس (سم) | 17 × 24 |
الوزن (غم) | 865 |
الرقم المعياري الدولي (ISBN) | 978-9957-585-95-2 |