أسفار هيكل سليمان بن داود (م1)

أسفار هيكل سليمان بن داود (م1)

13.00 د.ا

الوصف

هذا الكتاب لا ينساق وراء التطبيع السياسي السطحي المُسترخي، وإنما يستكشف المخفيّ أو المُتخفّي من المشتركات التاريخية، والأسطورية، والإنثروبولوجية، والثقافية، والروحية، والفكرية الأعمق والأرسخ من العصبيات المتشدّدة الأحادية الرؤية، الصادرة عن العقول المغلقة أو الملتهبة من الأطراف كافة.
هل يُؤدي مرور نبي كريم بمكان مُثقل بالأساطير الدينية لدين قديم إلى امتلاك إرث المكان ورمزيته التي تشكّلت تاريخياً وأسطورياً قبل مجيء هذا النبي بمئات السنين؟!! هذا إذا كان قد مرّ فعلاً بالمكان في غير الرؤى والأحلام.

بنو إسرائيل يصرّون على تسمية القدس باسمها الكنعاني «أورشليم»، فهم كنعانيون دون أن يدروا، أما العرب المسلمون فيسمونها القدس، وهو اسم الباحة الوسطى في الهيكل، ويسمونها بيت المقدس، وهو حرفياً اسم الهيكل. فنحن نسمي المدينة بالهيكل بعد أن حوّلنا المدينة كلها عبر اللغة إلى هيكل!!
لو أُزيل بنو إسرائيل ودينهم الأسطوري من تاريخ فلسطين، ما تقدّست مدينة القدس وهضبة الهيكل (الحرم القدسي)، ولا الهيكل (المسجد الأقصى القرآني). ولأصبحت فلسطين مجرد (كرادور) للفتوحات الامبراطورية.
التشارك المكاني الزماني في المقدسات المشتركة ليس خياراً ولا قراراً، وإنما ضرورة إنسانية دينية ثقافية، والاعتراف الحتمي بهذه الشراكة قد يكون شارة البدء في إزالة صواعق اشتعال الانفجارات المجتمعية الاحتقانية المتلاحقة والقادمة!

معلومات إضافية

المؤلف

د. سليمان الطراونة

الناشر

الآن ناشرون وموزعون

سنة الإصدار

2016

الطبعة

1

عدد الصفحات

648

القياس (سم)

17 × 24

الوزن (غم)

1065

الرقم المعياري الدولي (ISBN)

978-9957-585-95-2