أنت للبيلسان ند

الوصف

بخفّةٍ محبَّبَة تُعانق كلماتُها أرواحَنا، وتُمتّعنا بحالةٍ من التجلّي الذي يرومُ الانعتاقَ من كلّ ما هو أرضيّ، تُعاينُ سهير الداود وجودَنا الهشّ في “الدُّنيا” الذي لا يكفي لِنُجيبَ عن أسئلتنا المؤرّقة أو لنمحوَ شريطَ ذكرياتنا المثْخَنة بمفردات الحرب والضياع والموت، إذ ثمّة بياضٌ صافٍ لا ترى سهير سواه؛ هو بياضُ البيلسان الذي يذكّرها بوجوه الأحبّة الراحلين، وبأرواحهم وحضورهم الآسر وعطرِ قلوبهم.. البياضُ هو ثيمةُ “أنت للبيلسان ندٌّ”، وهو خلاصة المعنى المُقَطَّر فيه.

معلومات إضافية