المتنبي في مرآة الاستشراق

المتنبي في مرآة الاستشراق

4.00 د.ا

الوصف

يعدُّ سَجنُ أبي الطيب المتنبي واسْتِتابته إشكالية غامضة، لأنها تضعنا أمام كثير من التساؤلات؛ فلماذا سُجن؟ ولماذا اسْتُتيب؟ ولماذا بدت إجاباته عن نشأة هذا اللّقب (المتنبي) متناقضة؟ أم أن أساس اللّقب يعود إلى بيتين شبّه نفسَهُ فيهما بالنبي صالح في ثمود والمسيح بين اليهود، كما يقول ابن جنّي؟ وما مدى دقَّة قول المعري بأنّ النُّبوة هي المكانة التي تبوّأها أبي الطيب في ميدان الشعر؟ وهل جانبَ المستشرقَ كراتشوفسكي الصوابُ حين حذا حذوَ المعرّي وابن جنّي؟

إنّ مردّ هذه التساؤلات وغيرها، يعود إلى حادثة سجن الشاعر في سنة 322ه، علماً بأنه لم يحضر دروس العالم «الناشئ» إلا بعد ذلك، وعلماً بأن الناشئ أكّد أنّ المتنبي لم  يُعرَف ولم يلقَّب بـ«المتنبي» إلّا بعد سنة 325ه، وليس قبل دخوله السّجن أو فور خروجه منه، كما قال بلاشير.

لقد بنى بلاشير أطروحته حول نبوّة المتنبي، على روايات ثلاث سمّاها: “الأطروحة الشرقيّة”، وتُرَدُّ جميعها إلى رجل واحد القاضي التنوخي، المقرّب جدًّا من الوزير المهلّبي، وهو العدو اللّدود للشاعر. وقد فنّد محمود شاكر هذه الروايات.

إنّ بلاشير لا يؤكد هذه الروايات ولا ينفيها، بل إنّه يميل إلى بطلانها، ويكتفي بعرض جملة من التّساؤلات مثل: لماذا أُطلِقَ على أبي الطيب لقب «المتنبي» عقب خروجه من السجن؟ ولِمَ أقدم  المتنبي على حذف بعض المقطوعات من ديوانه؟ وما الوسيلة التي اتّبعها وهو في التاسعة عشرة لفرض سلطته في البادية؟ ومَن هو معاذ الذي زعم أنّه اتّبع المتنبي حين ادّعى النبوّة، وما قيمةُ شهادته؟

معلومات إضافية

المؤلف

حمزة أمين

الناشر

الآن ناشرون وموزعون

سنة الإصدار

2025

الطبعة

1

عدد الصفحات

130

القياس (سم)

14.5*.21.5

الوزن (غم)

170

الرقم المعياري الدولي (ISBN)

9789923138564