بين الجريمة والسراب.. عن “الربيع الألباني” وسقوط الدكتاتورية

بين الجريمة والسراب.. عن “الربيع الألباني” وسقوط الدكتاتورية

0.00 د.ا

الوصف

وُصفت ألبانيا بأسوأ دكتاتورية في أوروبا الشرقية بسبب تبنّيها النموذج الستاليني الذي كان الاتحاد السوفييتي قد تخلّى عنه في عام 1956، فقد كان هذا النموذج يلبي شهوة أنور خوجا -تلميذ ستالين- للسلطة المطلقة، لذلك امتلأت ساحات ألبانيا بتماثيل الاثنين معاً، ومثّل إسقاط التماثيل لحظةً تاريخية لانتصار الديمقراطية.

يقدم هذا الكتاب شهادة عن «الربيع الألباني» ضد الدكتاتورية أعدّها الشاعر والروائي بسنيك مصطفاي المشارك في الأحداث، والتي أرغمت النظام على القبول بالتعدّدية السياسية، وإجراء انتخابات حرة أفضت إلى وصول الحزب الديمقراطي للحكم. وقد عُيّن المؤلف سفيراً لألبانيا ثم وزيراً للخارجية فيها، إلى أن استقال سنة 2007، متخلّيًا عن العمل السياسي معطياً الأولوية للعمل الإبداعي.

في كتابه هذا، يفضح مصطفاي الجرائم التي ارتكبها النظام الدكتاتوري، وفي الوقت نفسه يشير بجرأة إلى أكثر من سراب حول النظام الجديد، استحق معها هذا الكتاب الذي تُرجم إلى عدة لغات أوروبية أن يكون في عام 2019 ضمن «أفضل ثلاثين كتاباً نُشرت حول الدكتاتورية» بمناسبة الذكرى الثلاثين لسقوط جدار برلين.

معلومات إضافية

المؤلف

بسنيك مصطفاي

المترجم

محمد م. الأرناؤوط

الناشر

الآن ناشرون وموزعون

سنة الإصدار

2025

الطبعة

1

عدد الصفحات

212

القياس (سم)

17*24

الوزن (غم)

0

الرقم المعياري الدولي (ISBN)

978-9923-13-888-5