فستق عبيد

الوصف

“رواية ممتازة جريئة فتحت موضوع العبودية في العالم العربي وكأنها مسألة عادية بينما هي سلسلة من العذابات القاسية التي يحفظها الأجداد عن ظهر قلب. سميحة خريس نزعت الغطاءات الثقيلة، وكشفت عن عالم تحت أرضي ما يزال الناس يعانون منه.. هذه الرواية ستجد مكانها في النصوص الإنسانية التي تناولت قضايا وجودية شديدة الأهمية”.

واسيني الأعرج

“تذهب الكاتبة إلى السودان في حفرية روائية في التاريخ، غير أنّ فضاء الحفرية يترامى هذه المرة من السودان إلى الجزائر والبرتغال، ولتكون العبودية والزنوجة عنوانًا لهذا الفضاء، منذ نهاية القرن التاسع عشر حتى نهاية الحرب العالمية الثانية. أما اللعبة الروائية الكبرى فهي لعبة الأصوات، حيث تقدم كل شخصية سرديتها بضمير الأنا، ولا يكون للساردة بضمير الغائب إلا نصيبٌ يسير”.

نبيل سليمان

“ما إن تقلب الصفحة الأخيرة لهذه الرواية حتى ينتابك شعور بأن مبدعتها قامت باستخراجها من كومة أحداث تاريخية متفرقة، بدت كما المادة الصلصالية الأولى، غرفت منها وجمعتها، وأعادت بناءها لتستوي منجزاً متخيلاً، يصطرع في داخله أكثر من صوت، الغرض منه لغة تحررية تترك المساحة واسعة لشخصياتها للتعبير عن وجهات نظرها في علاقة حوارية متبادلة”.

رزان إبراهيم

“هذا نوعٌ من الكتابة- الضدّ.. نثرٌ خرافيّ، التاريخُ فيه يُحاكمُ نفسه، بلْ هو حاكمٌ ومحكومٌ في الآن، والتاريخُ والسردُ يجتمعانِ على مائدةٍ دسمةٍ من الأحداث”.

عذاب الركابي

“في هذه الرواية خطابٌ معرفيّ محمَّل بأسئلة الكائن وجدلية الأنساق الثقافية، يحضر فيه التاريخ شاهداً على مأساة الإنسان، والجغرافيا خريطةً للنفس البشرية في تنوعها وتصالحها وتخاصمها”.

خلدون امنيعم

معلومات إضافية