إرهاصات نظرية التلقي.. في نقد حازم القرطاجني وتقاطعها مع فرضيات ياوس وآيرز
5.00 د.ا
- الوصف
- معلومات إضافية
الوصف
كان لتداخل الثقافات العالمية وتلاقح آدابها وتمازج حضاراتها وأفكارها بفعل التجاذبات الفكرية التي طفت على الساحة الأدبية النقدية ﰲ شكل فلسفات ونظريات جديدة شغلت الفكر وأسالت الكثير من الحبر، ومنه عرفت فلسفة التلقي بالمفهوم الكلاسيكي القديم تحولا كبيرا على مستوى مناهج النقد الحديثة والتي أولت عناية كبيرة للمتلقي حيث أصبح يشكل مشكلة ﰲ علاقته بالنص بعد ما كانت المناهج القديمة تولي جل اهتماماتها بالمبدع وحصرِ كل التركيز على حياته مستبعدة بذلك جل المؤثرات البيئية والعوامل التاريخية والظروف الاجتماعية وحتى النفسية منها عند البعض.
لقد واجهت نظرية التلقي مخاضا عسيرا قبل أن تخرج للوجود كنظرية لها من الأسس والركائز ما يجعلها رؤية نقدية جديرة بالاهتمام الذي حُضيت به، ويمكن حصر هذا المخاض ﰲ نقطتين هما:
– اتجاه أول: مثله النقد الماركسي وفيه يكاد يُلغى دور المتلقي ﰲ العملية التواصلية وتلقي العمل الأدبي.
– اتجاه ثاني: مثلته الوجودية والبِّنيوية أين ظهرت بعض الإرهاصات الفردية التي أعطت المتلقي بعض من الاهتمام.
معلومات إضافية
المؤلف | عبدالقادر بغاديد |
---|---|
الناشر | الآن ناشرون وموزعون |
سنة الإصدار | 2025 |
الطبعة | 1 |
عدد الصفحات | 188 |
القياس (سم) | 17*24 |
الوزن (غم) | 295 |
الرقم المعياري الدولي (ISBN) | 978-9923-13-792-5 |