الآفاق المستقبلية للشباب

الوصف

توصف مجتمعاتنا العربية بأنّها مجتمعات شابّة لارتفاع نسبة الشباب والتي تتعدّى 60% من المجتمع. في حين أنّ الشباب المنتج هو في حدود 23% من حجم السكّان. وهذا يعني أنّ النظر إلى المستقبل يستدعي بالضرورة النظر إلى الشباب أولاً: من حيث ما يتأثّرون به، وثانياً: من حيث دورهم ومسؤولياتهم.
إنّ تفعيل دور الشباب في المجتمع يتطلّب المشاركة السياسية والمجتمعية والاقتصادية والتأهيل منذ الطفولة على المبادرة والابتكار والاعتماد على الذات لبناء مستقبلهم بأيديهم وعدم انتظار الحلول الجاهزة والوظيفة المعطاة التي لم تعد مجدية أو ملائمة لعقول وطموحات شبابية خلّاقة تتطلّع إلى المستقبل.
تواجه الشبابَ في مرحلة الثورة الصناعية الرابعة إشكاليةٌ كبرى تتمثل في أنّ كلّ شيء يتغيّر بسرعة كبيرة. التعليم والعمل والإنتاج والاقتصاد والسياسة والتكنولوجيا والاتصالات والعلم والمعلومات والمعرفة.. كلّ ذلك يتغيّر بسرعة أكبر من إمكانيات اللحاق بها بسهولة، وهذا يعني ضرورة إيلاء قطاع الشباب الاهتمام المناسب حتى لا يتجاوزنا قطار التغيير.

معلومات إضافية