سميح مسعود.. على دروب الأندلس
4.00 د.ا
- Description
- Additional information
Description
يعاين الناقد د.عبد المجيد اطميزة في كتاب “سميح مسعود ..على دروب الأندلس” الرحلة التي قام بها الأخير إلى الأندلس، متوقّفا عند سميائية العنوان والعلامات التي ضمنها للكتاب، ومنها الإهداء الذي أزجاه مسعود لمناضلين فلسطينيين هما نجاتي صدقي وعلي عبدالخالق قاتلا في اسبانيا لمواجهة دكتاتورية فرانكو.
ويتوقف اطميزة في إطار قراءته للكتاب عند كلمة الشكر التي وضعها مسعود، لافتا إلى دلالتها، فهي ليست مجرد كلمة للمجاملة، بل تلقي الضوء على جهود المستعربين الاسبان لإبراز مكانة الحضارة العربية في الأندلس، وفضلهم في نقل العلوم إلى أوروبا، ويركز على قيم التسامح التي تمثلتها الحضارة العربية وقتذاك.
وينتقل المؤلف إلى وضع الكتاب في إطاره التجنيسي الذي ينتمي فيه لأدب الرحلات، مبينا تاريخ هذا النوع من الأدب الذي يقع بين التاريخ والأدب وينطوي على جملة من المعارف التي تتصل بالذاكرة البصرية والتدوينية، وأن المؤلف يحوز على ثقافة واسعة، ومثابرة، وعين يقظة وانتباه لكل شارة وعلامة تعمق فكرة الرحلة ومغزاها.
ويلخص اطميزة أدب الرحلة بأنه ينتمي إلى درس “الصورولوجية” ودراسة العادات والتقاليد وتأثيراتها الإقليمية، وأدب الرحلات قديم عند العرب، بل ارتبط مع فجر التاريخ.
ولا يتوقف اطميزة في كتابه هذا عند تصنيف الحقل الموضوعي لكتاب “على دروب الأندلس” على أنه أدب رحلات وحسب، وإنما يذهب في قراءة الكتاب بوصفه نصًا أدبيًّا، توثيقيًّا معرفيًّا تحليليًّا للتاريخ.
ويتوقف المؤلِّف عند هذا النوع من الأدب الذي شاع في العصور العربية المشرقة، مبيّنًا خصائصه وأساليبه وجمالياته، لافتًا إلى أن د.سميح مسعود من خلال الرحلة المكانيّة قد أضاف بعدًا زمانيًا من خلال ثقافته ومعرفته وسعة اطلاعه في مجالات الفن والشعر والسينما والتاريخ الحديث بحلاوة العبارة والصور الفنية التي تثير انفعال القارئ ودهشته.
Additional information
المؤلف | د. عبدالمجيد جابر اطميزة |
---|---|
الناشر | الآن ناشرون وموزعون |
سنة الإصدار | 2019 |
الطبعة | 1 |
عدد الصفحات | 142 |
القياس (سم) | 14.5 × 21 |
الوزن (غم) | 175 |
الرقم المعياري الدولي (ISBN) | 978-9923-13-097-1 |