مرآة الصحافة

مرآه الصحافة


“مُتّـَكأ” لرقية الحارثية.. مجموعة شعرية يتجاور فيها العمود والتفعيلة

“وكالة الأنباء العُمانية”

تواصل الشاعرة العُمانية رُقيّة بنت علي الحارثية في مجموعتها الشعرية الأخيرة التي حملت عنوان “مُتّـَكأ” المراوحةَ في قصائدها بين شعر التفعيلة والشعر العمودي، مفسحة المجال في كلا الشكلين للتدفق الإيقاعي للقصيدة التي تناقش من خلالها أفكارًا معاصرة ورؤى جديدة، وتُضمّنها دلالات عميقة وصورًا فنية مبتكرة.
تعتمد الشاعرة في تقديم قصائدها على عناوين جاذبة تتبعها بعتبات نصية كانت بمثابة الموجّه للقراءة والمفتاح السري لفك رموز القصيدة، ففي الإهداء تكتب: “إلى أخي عبد الله، المُتَّقِد بالأبَديّة، الأنيق في الغياب، السّابح في جَلالِ الله، سَلامٌ عليكَ إلى يومِ يبعثون”، ثم تفتتح المجموعة بقصيدة “الحنين لزاهدٍ لن يعود!”، تناجي فيها الشاعرة روح جدها الراحل، تلك التي ستظل حاضرة فيها رغم رحيله عن الدنيا، وهي رغم ما تشعر به من نيران الفقد والحنين له إلا أنها للمزيد اضغط هنا

سياحتنامه.. دراسة مقطعية تختص برحلة أوليا جلبي إلى بلاد الألبان

“دنيا الوطن”

تختص دراسة د. محمد موفاكو الأرناؤوط لموسوعة سياحتنامه بتقديم جزء من الرحلة الضخمة التي قام بها مؤلف الموسوعة “أوليا جلبي” إلى بلاد الألبان، وحملت في عنوانها ما يدل على أنها تقدم جانباً من تلك الرحلة فحسب، وذلك بوصفها “مختارات من بلاد الألبان”.
وصدرت الدراسة عن “الآن ناشرون وموزعون” في الأردن في 230 صفحة من القطع الكبير. وأشار الأرناؤوط في مقدمتها إلى أهمية الرحلة التي جاب خلالها أوليا جلبي أصقاع العالم الإسلامي خلال 40 سنة، قضى آخر عشر سنوات منها في مرتحلا في البلاد العربية ومتجولا في مصر وما جاورها، ومقدما مشاهد من الحياة وثَّقت جوانب تاريخية واقتصادية وثقافية واجتماعية لكل بلد من البلدان.
ويعد درويش بن محمد ظلي الذي اشتهر باسم أوليا جلبي، واحدا من أهم الرحالة الذين عاشوا في العالم الإسلامي. وهو بحسب مقدمة الأرناؤوط: “وُلد في إستانبول لأسرة ذات صلة بالبلاط العثماني من جهة الأب والأم؛ وهو ما مكَّن أوليا جلبي من أن يحظى برعاية دائمة من الهرم العثماني (السلطان والصدر الأعظم والولاة)، فسُمح له بألّا يرتبط بوظيفة، ليتجوّل في أرجاء العالم العثماني وجواره للمزيد اضغط هنا

كتاب جديد لغسان عبد الخالق يجترح رؤى تطبيقية في النقد الثقافي

“الدستور”

عن دار (الآن؛ ناشرون وموزعون) في عمّان، صدر للسارد والناقد والأكاديمي الأردني الدكتور غسان عبد الخالق، كتاب بعنوان (بلاغة الشارع- بحوث تطبيقية في النقد الثقافي). وقد تضمّن الإصدار الجديد الذي جاء في (200) صفحة، مقدمة وتمهيدًا وخمسة فصول وخاتمة.
ألحّ المؤلّف في المقدّمة والتمهيد على إبراز أربع مسائل جوهرية وهي: ضرورة الخروج من متاهة التوسّع في التنظير على حساب التطبيق، وضرورة تجاوز (عقدة الأجنبي) من خلال الاعتزاز برموز النقد الثقافي في المدوّنة العربية مثل الجاحظ والتوحيدي وابن حزم وابن خلدون، وضرورة التوقّف عن التهرب من أهداف ومرامي النقد الثقافي عبر الاتجاه إلى الحقول الحقيقية لهذا النقد، فضلاً عن ضرورة العمل على استلهام جوهر النقد الثقافي ثم التعبير عن هذا الجوهر بطرائقنا الخاصة. ولم يتردّد المؤلّف الذي أهدى كتابه إلى الجاحظ بوصفه الناقد الثقافي الأول، في إفراد الفصل الأول لمقاربة بلاغة الشارع إبان ما سمي (الربيع العربي)، كما لم يتردّد في رصد وتحليل (33) لفظًا من ألفاظ هذا الربيع من منظور نسقي وبلاغي جديد.
وفي الفصل الثاني اختبر المؤلّف إمكانية دراسة الأدب العربي القديم والحديث في ضوء نظرية الفوضى/ رفّة الفراشة، ومن خلال المزاوجة الحثيثة بين النظرية الفيزيائية وما يقابلها من مرادفات في السياسة والاقتصاد وعلم النفس من جهة والنصوص التطبيقية للمزيد اضغط هنا

“أنامل النسيم.. قصائد فيض أحمد فيض مترجمةً إلى العربية”

يضم كتاب “أنامل النسيم” الصادر عن “الآن ناشرون وموزعون”، مجموعة من القصائد المترجَمة للشاعر الباكستاني فيض أحمد فيض، ترجمها إلى العربية الشاعر السوري نوزاد جعدان.
واستُهل الكتاب بإطلالة على الأدب الأوردي، وبخاصة أشكال الشعر فيه، إلى جانب التعريف بسيرة حياة الشاعر فيض، وتقلبات المرحلة التي عاش فيها على المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وضمّن جعدان كتابه دراسة عن عصر الشاعر والمصادر التي استقى منها أفكاره، ما يمثل معْبرًا إلى ذاكرته الوجدانية، ومنطلَقًا للتحليق في آفاق شعره، لا سيما أن البيئة التي انتمى إليها والأحداث التي عايشها؛ أثّرت به تأثيرًا واضحًا، ودفعته إلى التفاعل معها بشكل كبير.
وأوضح المترجم أن قصائد فيض أحمد فيض تكشف عن الصور البديعية التي استخدمها الشاعر، والتقارب في السمات الثقافية والدينية بين اللغتين العربية والأردية، ما جعل شعر فيض يحتلّ مكان الصدارة من بين الشعراء الأرديّين المناصرين لقضايا الشعوب في عدة دول؛ ما يجعل قصائده ذات للمزيد اضغط هنا