Author - admin

د. محمد عبدالكريم الزيود

  • وُلد في مدينة الزرقاء الأردنية عام 1973.
  • حصل على درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال من جامعة شمال ماليزيا (UUM).
  • عمل في القوات المسلحة الأردنية وتقاعدَ برتبة مقدم ركن.
  • يعمل أستاذاً مساعداً في قسم إدارة الأعمال في جامعة الزرقاء الخاصة.
  • عضو رابطة الكتّاب الأردنيين.
  • عضو اللجنة العليا لمشروع مكتبة الأسرة الأردنية/ وزارة الثقافة (2021).
  • مهتم في حقل الموارد البشرية وإدارة رأس المال الفكري والابتكار والريادة، ولديه أوراق علمية وأبحاث منشورة في هذا المجال.
  • كتب مجموعة من النصوص الدرامية، من بينها الفيلم التلفزيوني "الشهيد راشد الزيود.. قصة بطل" (2017)، والفيلم القصير "غريسا.. حكاية زمن" (2019).
  • أعدّ وقدّم برامج إذاعية في إذاعة القوات المسلَّحة الأردنية، من بينها: "مقامات السنديان" (2018)، و"حكايات القرى" (2019).
  • أصدر  مجموعتين قصصيتين: "ضوء جديد" (2015)، و"وحيداً كوتر ربابة" (2019).

بلقيس العجارمة

كاتبة أردنية. خبيرة في مجال الجودة والتميّز المؤسسي والابتكار. كانت مؤلِّفة مشارِكة مع مجموعة من الكتاب في رواية “حكايات المقهى العتيق” التي تدور حول تاريخ محافظة مادبا. صدر لها عن “الآن ناشرون وموزعون”: “سارة جناحها مكسور” وهو إصدارها الأول في مجال أدب الطفل، 2022.

Ehab Fuad Jaradat

Mr. Jaradat completed his secondary education in 1996, then he completed diploma program in cardiovascular technology at the Royal Medical Services Collage, graduated in 1999. Immediately he started working for Queen Alia Heart Institute/ Royal Medical Services up to 2003, then he moved working for King Abdulla University Hospital at his City Irbid for more than one year before his trip to USA in 2004. In Louisiana State/ USA, he completed courses in Echocardiography and ultrasound physics which lead him to pass the American registration exam for cardiac Sonographer ‘’ RDCS ‘’ in 2006. In September 2006, he moved to County Mayo/ Republic of Ireland to start working for Mayo General Hospital as a cardiac sonographer up to June 2009, during that he take the chance to complete the British Registration for cardiology technologist fellowship in 2008. In June 2009, he arrived Abu Dhabi city/ UAE to work for SKMC at the Cardiology Department as a cardiac sonographer, since Feb 2017 till Dec 2020 he was the supervisor of the Echocardiography lab. January 2021, he started working for SSMC/ managed by Mayo clinic up to now acting supervisor for the non-invasive cardiac lab , now he is completing Bachelor of Science program in Medical Diagnostic Imaging at Emirates collage of Technology (expected graduation year 2022).

إشهار المجموعة القصصية شادي للكاتبة شقير في المكتبة الوطنية

عاين كتاب ونقاد المجموعة القصصية "شادي" للكاتبة ملك شقير في ندوة أقيمت في دائرة المكتبة الوطنية، لإشهار الكتاب. وقال الروائي والزميل رمضان الرواشدة، وفق بيان صادر عن دائرة المكتبة الوطنية، اليوم الخميس، في شهادة له، إن الكاتبة شقير أبدعت في كتابة مجموعة قصصية مغرقة بالواقع وبعيدة عن الرمزية، وهي مجموعة رومانسية قريبة إلى نمط الكتابة الكلاسيكية المحببة للقرّاء، مبينًا أن القصة التي حملت اسم المجموعة "شادي" تنتمي للقصة الطويلة المتعارف عليها في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، خاصة لدى الكتاب الفرنسيين. وقال الأكاديمي والناقد الدكتور عماد الضمور، في ورقة نقدية قدّمها في الندوة، إن الكاتبة نوّعت بين الحوار والسرد، لبعث الحياة في روح قصصها، بالإضافة إلى استخدامها التكرار وأسلوب الوصف، موضحًا أن القصة عندها عبارة عن لحظة نفسية وحالة عاطفية موغلة في التفاصيل وحشد المشاهد بلمسات سريعة. وفي نهاية الندوة، قرأت الكاتبة عدداً من القصص التي احتوتها مجموعتها من ضمنها "شادي، المركب، صلاة، مطر، طائر أزرق، بيت جديد، ثوب رمادي"، قبل أن تقوم بتوقيع نسخ من المجموعة للحضور.

قراءة في رواية يحيى للروائية الأديبة سميحة خريس

أقامت مديرية ثقافة الكرك ندوة ثقافية حول رواية "يحيى" الصادرة عن "الآن ناشرون وموزعون"، للأديبة سميحة خريس بمشاركة الناقد والشاعر د.حكمت النوايسة والأديب نايف النوايسة، وأدار الفعالية المدير العام للآن ناشرون وموزعون د.باسم الزعبي.

عن نيوتن، والطاعون

عن نيوتن، والطاعون، وكيف حرض الحَجر الصحي على القفزة الأعظم في تاريخ العلم

“وما الحقيقة إلا ثمرة للصمت والتأمل”

في خمسينات القرن السابع عشر للميلاد، بدأت غمامة الطاعون باجتياح العديد من بلدان أوروبا. حيث ضرب الوباء إيطاليا، أولاً، تلتها إسبانيا و ألمانيا، ثم هولندا. في ذلك الحين، كانت إنكلترا -التي يبدو أن إرادة الله شاءت أن تحميها من ذاك الوباء- تراقب الدول المجاورة لها من خلف جدار القنال الإنكليزي بوَجلٍ شديد، ثم بهدوء يسوده الحذر لمدة وصلت إلى ما يقارب عقدًا من الزمن.

بيد أن العالم بأسره، آنذاك، كان يضع التجارة في مقام رفيع، كما أن قوى العولمة كانت آخذة بالانتشار. وبما أن اقتصاد إنكلترا كان يعتمد اعتمادًا كبيرًا على التبادل التجاري، فإن موانئها كانت تعج بالسفن المحمّلة بالحرير والشاي والسكر القادم من كافة الحدود المكتشفة في العالم. لكن هذه السفن كانت محملة، أيضا، بالجرذان التي تحمل على أجسادها براغيثا، وهذه البراغيث هي التي تحمل البكتيريا المسببة للمرض؛ والتي كانت عبارة عن مملكة من الكائنات الحية الدقيقة أحادية الخلية، علماً أن الخلية لم تكن مكتشفة بعد، في ذلك الحين؛ إذ تنتقل العدوى من تلك البراغيث إلى جسد الإنسان عند رسوّ السفن.

وهكذا, تم الإعلان عن أول حالة وفاة بالطاعون في لندن في يوم الميلاد عام 1664. تلتها حالة أخرى في شهر شباط \ فبراير, ثم تتالت الحالات بعد ذلك. وهذا ما دفع كاتب اليوميات الإنكليزي (صموئيل بيبس) ليكتب في شهر نيسان\ أبريل من العام ذاته قائلاً:

في هذه المدينة، ثمة مخاوف كبيرة من المرض. ليحفظنا الرب جميعا.

بيد أن الرب لم يكن نظيرًا لانعدام المعرفة العلمية الأساسية بعلمي الأحياء والأوبئة. كانت الوفيات سريعة ومروعة، وسرعان ما أصبحت كثيرة إلى الحد الذي لم يتمكن أحد فيه من حمل الجثث. لتزداد أعداد الضحايا عشرة أضعاف بحلول فصل الصيف. إذ قفز عدد الوفيات من المئات إلى الآلاف في الأسبوع الواحد. لذلك فُرض على المرضى البقاء في منازلهم. كما تم وضع العديد منهم في سفن وتركوا ليلقوا حتفهم بمعزل عن المدينة. أما بيوتهم، فقد رسم عليها من الخارج صليب كبير للدلالة على وجود مصابين في الداخل. وفيما يخص المسرحيات، والرياضات الدموية العنيفة، وما إلى ذلك من تجمعات لحشود الناس، فقد مُنعت منعًا باتًا. كما منع الباعة المتجولون من بيع السلع، وموزعي الصحف اليومية من الهتاف في الشوارع، فانزوى الجميع إلى الداخل. ليخيم على مدينة الصخب والضجيج صمتًا موحشًا وغريبًا. وتغلق الجامعات، هي الأخرى، أبوابها.

عندما أرسلت جامعة “كامبريدج” طلابها إلى منازلهم، كان هنالك شاب شغوف بعلم الرياضيات و الحركة والضوء. هذا الشاب الذي توفي والده الأمي قبل ولادته بثلاثة أشهر. والذي كان يعبد “إله النظام لا الفوضى” وبدأ دراسته الجامعية عن طريق خدمته لبعض الطلاب الأثرياء من أجل تحصيل مصاريف دراسته. حيث أخذ كتبه التي جمعها، وعاد بها إلى مزرعة أمه.

هنا، حيث العزلة والوحدة، إذ يواصل الوباء امتداده بشراسة، كان (إسحق نيوتن) يحلم بنقطة الارتكاز التي تنتشل البشرية من عصور الظلام. في هذا المكان، سواء كانت الحادثة حقيقة أم مشكوك بصحتها؛ سقطت التفاحة. وفي ظل تلك التفاحة بزغت الفكرة الثورية لقانون الجاذبية التي يراها (نيوتن) قوة “يمتد تأثيرها حتى مدار القمر” على طول المسافة الفاصلة  بينه وبين الأرض دون انقطاع أو حدود. في ذات المكان شرع (نيوتن) بحساب تلك القوة التي يعتبرها “عنصرًا ضروريًا لإبقاء القمر في مداره، بفعل قوة الجاذبية على سطح الأرض” في غضون حسابه لهذه القوة، قوة الجاذبية، وكضرورة للقيام بذلك، ابتكر (نيوتن) نظرية التفاضل و التكامل.

في كتابه المميز (إسحاق نيوتن) الذي يعد مقياساً ذهبياً للسيرة الذاتية والسرد القصصي، والذي يجسر الهوة بين العلم و الشعر، كما يعرفنا على القصص الكامنة خلف المشاهير “الوقوف على أكتاف العظماء“* يحدثنا الكاتب الأمريكي (جيمس جليك) عن (نيوتن) الشاب  الهارب من الطاعون إلى منزل طفولته، إذ يقول:

لقد أنشأ (نيوتن) رفوف مكتبته بنفسه، وشيّد مكتبة صغيرة. فتح (نيوتن) دفتر ملاحظاته الذي يحتوي على ما يقارب الألف صفحة، والذي كان قد ورثه من زوج أمه وأسماه “كتاب مهمل” وبدأ بملئه بملاحظاته التي سرعان ما تحولت إلى بحوث حقيقية. لقد جلب لنفسه المشاكل؛ فقد تفكر بهذه الملاحظات بهوس شديد، محصياً الإجابات الواردة فيها، وطارحًا المزيد من الأسئلة. لقد تجاوز (نيوتن) حدود المعرفة، على الرغم من عدم علمه بذلك. فكانت سنة الطاعون هي سنة التغيير الجذري بالنسبة له.  فقد جعلت منه تلك الوحدة والعزلة عن العالم الخارجي عالم الرياضيات الأهم في العالم.

 ومن حسن حظ (نيوتن) أنه عاش حياةً طويلة، فقد بلغ عمره عند وفاته أربعة وثمانين عاما، أي أنه عاش أكثر من ضعف متوسط العمر المتوقع للإنسان في تلك الفترة. حيث حُمل نعشه من قبل اللوردات و النبلاء آنذاك. كان (نيوتن) سيعيد النظر إلى أكثر مراحل حياته الفكرية ثراء  خصوبة وهو يدرك بأن “الحقيقة ليست سوى ثمرة للصمت و التأمل”

المصدر: موقع ساقية

*يقصد بها عبارة نيوتن الشهيرة التي أجاب بها عندما سئل عن قدرته على رؤية ما لا يراه الآخرون، والوصول إلى قوانين لم يستطع غيره الوصول إليها  ” إذا كانت رؤيتي أبعد من الآخرين، فذلك لأنني أقف على أكتاف العمالقة من العلماء الذين سبقوني” 

 

النزعة الدرامية في المعلّقات العشر

يكشف كتاب "النزعة الدرامية في المعلقات العشر" للباحث العماني أحمد بن سعيد الأزكي عن الحضور المكثف للدراما في عالم المعلّقات العشر، إذ يمكن لمَن يسبر أغوار تلك المعلّقات استخلاص النّزعة الدراميّة من بين مفرداتها، بل إنّها قد تصلح أن تكون نصوصًا حواريّة (سيناريوهات) مكتملة العناصر إلى حدّ ما.

ويقارب الباحث في كتابه موضوع هذه النّزعة في المعلّقات، محاولًا الإجابة عن أسئلة من قبيل: ما درجة حضور الدّراما في المعلّقات العشر؟ وهل اشتملت المعلّقات على كلّ عناصر البناء الدّرامي؟ وما المصادر التي استلهم منها شعراء المعلّقات مشاهدهم الدّراميّة؟ وما درجة حضور تلك المَشاهد في معلّقاتهم وما آليّات توظيفها؟ وما القصص والصُّور التي شكّلت الأحداث الدّرامية؟ وما تقنيّات توظيف عناصر البناء الدّراميّ في المعلّقات؟ وكيف تبدو الحبكة الدّراميّة فيها؟ وهل يمكن أن تشكّل المعلّقة رؤية بصريّة للأحداث التي يعرضها الشاعر مع توظيف فكر المتلقّي وخياله؟ وكيف تأتّي للشّعراء الجاهليّين الوصول إلى ذلك البناء الدّراميّ؛ أكان ذلك بوعيٍ منهم أم من دون وعي؟ وفي محاولته الإجابة على مثل هذه التساؤلات، يقف الأزكي في كتابه على الصور المشهدية التي وظّف فيها الشاعر الجاهلي الكثير من عناصر البناء الدرامي، ويبيّن كيف كان الشاعر يبني تلك المشاهد مستفيدًا من بيئته التي تمثل مسرح الأحداث والشخصيات التي تسهم في دفع الحدث نحو التصاعد حتى الوصول إلى الذروة، مستعملًا في ذلك عددًا من المكملات الدرامية، كالحيوان والسلاح والأطلال. وجاء منهج البحث في الكتاب وصفيًّا تحليليًّا، حيث يصف الباحث النزعة الدرامية في المعلّقات، ويستكشف عناصرها وأبعادها من خلال تحليل النصوص وسبر أغوارها، كما يرصد مصادر الدراما وحضور القصص الدرامية والصور البصرية في المعلّقات، ويحلل نصوصها من الاستهلال إلى الخاتمة، حتى يميط اللثام عن عناصر البناء الدرامي فيها من سرد، وشخصيات، وحوار درامي، ومكملات درامية، وصراع بنوعيه الداخلي والخارجي، وحبكة درامية ومكان وزمان واسترجاع.. وكل ذلك بالإفادة من نظرية التلقي في تناول تلك النصوص وتأويل المواقف الدرامية وتفسيرها.

وفي الفصل الأول (الدراما بين الفنّ والأدب) يقف الأزكي على مفهوم الدراما والعلاقة بينها وبين الأدب، مستعرضًا عناصر البناء الدراميّ، ومستنبطًا مصادر الدراما في المعلّقات. وفي الفصل الثاني (القصص الدرامية والصور البصريَة في المعلّقات)، يقف على الاستهلال بين الدراما والشعر، ثم يستعرض الشخصيات الدرامية الرئيسة، ويتناول الحوار الدرامي وكيفية توظيفه في المعلقات، كما يتناول مكملاتِ الشخصية الدرامية وتوظيفها، مثل الحيوان والأطلال والسلاح، وكيفية توظيف الشاعر لتلك المكملات الدرامية في معلّقته.

وجاء الفصل الثالث بعنوان "الصراع الدرامي"، وتناول فيه الأزكي الصراع الدرامي الداخلي، والصراع الدرامي الخارجي، والدراما الظاهرة والمخبوءة في المعلّقات، والحبكة الدرامية والزمان والمكان، وموضوعة "الاسترجاع". ويخلص الباحث إلى أن العرب في العصر الجاهلي لم يعرفوا مصطلح الدراما، ولم يظهر هذا المصطلح في أيّ نص من نصوص المعلّقات العشر، لكن الشاعر الجاهلي استطاع بفطرته توظيف عناصر البناء الدرامي في نصه الشعري.

ويؤكد أن الدراما في المعلّقات العشر ظاهرة أدبية وفنية في آن، وأن المعلقات تقبل التحويل من النص المقروء إلى الصورة المرئية، لذلك تعدّ من المصادر المهمة للأعمال الفنية التاريخية، وذلك لانطوائها على الكثير من مظاهر الحياة في العصر الجاهلي، وعلى مشاهد بصرية سينمائية أو تلفزيونية. ويشير الباحث إلى أن المقدمة الطللية تشتمل على عدد من العناصر الدرامية، منها الدراما المخبوءة، والاسترجاع، والشخصيات غير البارزة، والصراع النفسي الداخلي، والصراع الخارجي، والزمان والمكان غير الظاهرين، وهذه الدراما المخبوءة تتجلى في بعض المعلّقات، من خلال الإشارة إليها بفعل يدعو إلى الاسترجاع بشكل غير مباشر، وتكمن في تلك الإشارة عناصر البناء الدرامي الخفية، كما هو الشأن في معلقة طرفة بن العبد، فضمن الفعل (يجور) ثمة دراما مخبوءة في قوله:

"عدوليه أو من سفين ابن يامن/ يجور بها الملاح طورا ويهتدي". وكذلك الحال عند لبيد بن ربيعة، فاستعماله الفعل (تذكَّرُ) ينطوي هو الآخر على دراما مخبوءة، إذْ يقول: (بل ما تذكر من نوار وقد نأت/ وتقطعت أسبابها ورمامها).

ويشير الأزكي إلى حضور المرأة القوي في حياة الشاعر على وجه الخصوص، وحضورها في المجتمع الجاهلي على وجه العموم، لذلك استهل أغلب الشعراء معلقاتهم بها، فهي عنصر فاعل من عناصر الدراما في أغلب المعلّقات.

 

” تصوير صدى القلب “الخطوة الأولى” “Echocardiography: The first step”

تكمن أهمية هذا الكتاب كونه يعد مرجعاً موثقاً يسمح للممارسين الطبيين المبتدئين التعرف إلى تقنيات الموجات فوق الصوتية واستخداماتها في "تصوير صدى القلب" كإجراء طبي تشخيصي. كما إنه يقدم من خلال مؤلفه؛ الممارس الطبي إيهاب جرادات، خلاصة خبرات متنوعة تساعد في إتقان الممارسة الدقيقة المباشرة لهذا الإجراء الطبي. ويُعدُ الكتاب مساعداً جيداً للممارسين والدارسين، إذ يقدم المعلومات النظرية الأساسية حول إجراء "تصوير صدى القلب" لتطبيقها عملياً، بدءاً بوضعية المريض، ومهارات التعامل مع المسبار، ومعرفة جميع الخيارات في الجهاز الطبي المخصص لهذا الإجراء، ومن ثم يقدم معلومات عن كيفية إعداد دراسة شاملة لقلب المريض بما في ذلك إعداد التقارير والقياسات.  

Echocardiography “The first step”

The use of the Ultrasound Technique in medical fields allowed the medical practitioner to started Echocardiography subject, which is approaching the cardiac windows for diagnostic purposes, and it’s a matter of practice, the more cases to perform the better understand for the topic. This book comes to be the first step in echocardiography performance, it targets the beginners in scanning, by introducing the basic theory information, it leads them through the procedures, starting of patient position, the way to hold the probe, reaching comprehensive study for the case including reporting and measurements

“أهلاً بالعربية” – د. ليلى النبر.

تقدم د. ليلى النبر في كتابها «أهلاً بالعربية» دروسا منهجية متكاملة ترمي إلى تعليم العربيّة العامّـيّـة للناطقين بغيرها. وقد صُمِّم الكتاب بلهجة أهل بلاد الشّام (الأردن، سوريا، فلسطين، ولبنان) التي تُعَدُّ لهجة وسطى بين اللهجات العربيّة. وجاء الكتاب الصادر عن “الآن ناشرون وموزعون” في عمّان في 304 صفحات من القطع الكبير، وشملت فصوله الأربعة والثلاثون كلَّ ما يحتاجه الدّارسُ، بدءًا من الحروف العربية وما يقابلها من حروف باللغة الإنجليزية، مرورًا بالتّحيّات والتّعابير والضمائر وأدوات الاستفهام وأسماء الإشارة، وسائر العناصر التي تشكّل الحوارات المعتادة في تفاصيل الحياة اليومية في البلدان العربية. واهتمَّ الكتاب بأسماء الأدوات والأماكن، وأفرد فصولا خاصة بالملابس وأفراد العائلة والأرقام وحاجيات المنزل وأداوت الصيانة، وتضمّن كذلك قاموسًا لمعاني جميع المفردات الواردة فيه، واحتوى تمارينَ وتدريباتٍ، وخَصّص فصلاً كاملاً لمجموعة من قواعد العربيّة الفصيحة لمن يودُّ التقدُّم من الشريحة المستهدفة في دراسة اللّغة العربيّة. واعتمد الكتاب أسلوب القوائم في تقديم المعلومة، ومزجَ بينها وبين التدريبات ونقاط التوجيه أو التذكير في تقديم مادته. واستُعملت فيه اللّغةُ الإنجليزيّة، تُقابلها في كلّ كلمةٍ أو جملةٍ الحروفُ اللاتينيّة والعربيّة، وهو ما بدا واضحا منذ عنوان الكتاب على الغلاف الخارجي، ما يجعلُه سهلَ التناوُل للأعمار كافّة، دون الحاجة إلى مُعلِّم. وجعلت المؤلفة للكتاب فصلا إرشاديا سبق الفصول الأربعة والثلاثين، واهتمت فيه بإيضاح خطة عملها، وبذكر الفوارق التي قد تبدو للمستخدم إشكالية في ما بعد، لا سيما ما تعلق منها برسم عدد من الحروف. ونبهت د. النبر مستخدم الكتاب في مقدمته التي كتبتها باللغة الإنجليزية إلى أن هناك علاقة وثيقة بين الألفاظ العربية المنطوقة باللهجات العامية، والألفاظ التي تنتمي إلى العربية الفصحى، فهي في معظم الأحيان مشتقة منها أو مطابقة لها مع تغييرات طفيفة في طريقة النطق. وأشارت إلى أن اللهجات العامية لا تتقيد بالقواعد المعمول بها في العربية الفصحى، بل إنها تعطي الأولوية لطريقة اللفظ وأداء الكلمة إلى السامع، ما يجعل للقدرة على الاستذكار واستعادة الكلمة أهمية كبيرة في الاستخدام اليومي للغة. ومن الجدير ذكره أن لدى د. ليلى النبر خبرة تمتدّ لأكثر من ثلاثين عامًا في مهنة التعليم في المدارس الخاصة، وتعليم الطلبة العرب والأجانب، كما أمضت أربعة عشر عامًا في تعليم العربية لموظفي عدد من الهيئات الدبلوماسية الأجنبية في الأردن، وانتُدبت مرات عديدة لتقديم  محاضرات في  دول الغرب عن اللغة العربية وآدابها. وهي حاصلة على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من جامعة بيروت العربية، ودرجة الدكتوراه الفخرية ومستشارة في اللغة العربية وآدابها من جامعة أكسفورد- أيرلندا. وقد وافقت جامعة كمبردج على منح شهادة “مدرب معتمد” للدارسين الذين أنهوا الدورة التدريبية لهذا الكتاب.