News

تقيم “الآن ناشرون وموزعون” حفل إشهار رواية “ثلاثية العشق العربي” للكاتبة خلود الرشق وذلك في تمام الساعة الخامسة من مساء يوم الثلاثاء الموافق 5 تموز 2022 في مكتبة الأرشيف.

تقيم "الآن ناشرون وموزعون" حفل إشهار رواية “ثلاثية العشق العربي” للكاتبة خلود الرشق وذلك في تمام الساعة الخامسة من مساء يوم الثلاثاء الموافق 5 تموز 2022 في مكتبة الأرشيف. وذلك بمشاركة الناقد د. سلطان الزغول وإدارة د. باسم الزعبي. تستلهم الروائية خلود الرشق، أحداث الثورات التي شهدها غير قطر عربي خلال العقد الثاني من الألفية الجديدة، لتصوغ منها تفاصيل "ثلاثية العشق العربي"، وتغلفها بقالب إنساني جعل من التداعيات السياسية خلفية لأحداثه. واتسمت أجزاء العمل الثلاثة: "الهروب من بنغازي"، و"موسم القطاف"، و"رمش الذئب" بطابع ملحمي امتدت أحداثه إلى بقاع مكانية متعددة، فانطلقت من مدينة بنغازي الليبية، ومرت بمدن عربية من بينها عمّان وحلب والقاهرة، قبل أن تعود في الجزء الثالث إلى مدينة بنغازي من جديد وصدرت الثلاثية في 550 صفحة من القطع المتوسط شكَّلت مجموع الأجزاء جميعها، وصمم أغلفتها الخطاط والفنان التشكيلي إبراهيم أبو طوق. وأشارت الكاتبة إلى أن روايتها تستند إلى أحداث حقيقية عاينت هي نفسها جزءًا منها. ويخوض بطلا الرواية، "صقر" و"أمل" دراما رومانسية وسط فوضى من القتل والقصف والدمار. ورغم أن البطل "صقر" كان أحد المرتزقة المشاركين في كثير من جرائم القتل وتهريب النفط والآثار، إلا أنه تمكن من التغلب على الظروف القاهرة التي جعلته جزءا من تلك الأحداث، وقدم لأمل التي قابلها في حفل بقصر والدها في بنغازي، ما استطاع من دعم حفظ به حياتها، وأخرجها من واقعها العائلي الذي كشفت الثلاثية من خلاله واقع كثير من النخب المتورطة في ما عانته الشعوب من ظلم وفساد. وجاءت لغة الرواية سلسة، وامتاز أسلوب الكاتبة بقدرتها على تكثسف المشاهد تكثيفا سينمائيا يعتني بتفاصيل المكان عناية خاصة، ثم لا يغفل التفاصيل الداخلية للشخصيات. يصف أحد مشاهد "الهروب من بنغازي" انشغال صقر بأمل، مشاعره تجاهها: "ألقى نفسه على أريكة في الصالة مُطلِقا زَفرة انزعاج. أغمض عينيه ليتجسد أمامه مشهد النبيذ المسكوب على صَدر أمل وهي تَرمقهُ بينما أحمد يُجَفِّفه لها. قال في نفسه: »شَقِيّة أنتِ يا أمل، لا همّ عندكِ بما يَحدُث في هذا العالم البائس، تَمَرُّد ساكِن خلف نظْرَتكِ الساذجة، أسوار قَصركِ أصداف تَحبس براءة هَشَّة كَرِمال شاطئ تُداعِب مَدّاً يصقلها بهدوء«، ثم راح في غَفوة أطلق خلالها أنفاسًا ثقيلة، استيقظَ بعدها مجفلًا. اغتسلَ وارتدى ملابسه، وارتدى سُترة واقية للرصاص، تفحَّص سلاحه ثم جهَّز بعض الأدوات داخل حَقيبة الظَهر، صَنع كوبًا من القهوة، ثم دَهَن مُربى التَّمر فوق رغيف من الخبز". ويصف مشهد آخر من "موسم القطاف" انشغال أمل بصقر، وتفكيرها فيه رغم بعد المسافة بينهما: "جلست على سجادة صغيرة أمام موقد البوري، انهمكت بمحاولات عدة لإشعال الحطب، لكن النار كانت تخبو حال اشتعالها، شرد ذهنها بصقر: «ترى، أين أنت الآن؟ تصارع الثلوج أم تسكن إلى حضن دافئ؟ قلبي ليس مطمئنا، أشعر بك وأعرف أنك في ضيق، هل أنت في «عين العرب»؟ أم في تعز؟ ربما في بنغازي أو الفلوجة؟ كلها مواقد مشتعلة تأكل بيوت الغافلين حطبًا، وأنا أحاول يائسة إحياء شعلة موقدي الصغير، وأنتظرك». دقات خجولة خلف باب الشقة جعلت قلبها يقفز,، التفتت إلى الباب وفكّرت: «هو! بالتأكيد هو، السبل المتقطعة لا تعيقه عن الوصول إليّ». وبقيت الثلاثية في نهايتها مفتوحة على احتمالات كثيرة يمكن أن تشكل مستقبل أبطالها المغموسين بالتداخلات الرومانسية- الاجتماعية- السياسية. د. خلود الرشق كاتبة أردنية وُلدت في الكويت، درست الأدب والصحافة والموسيقى في سويسرا، وحصلت من هناك على شهادة البكالوريوس في الدراسات الدولية، ثم على شهادة الماجستير في الإعلام، وشهادة الدكتوراه في العلاقات الدولية. وقد كتبت وأخرجت للإذاعة والتلفزيون والمسرح. مارست الكتابة الصحفية، ونشرت مقالاتها وتقاريرها في صحف عدة، وصدر لها في الشعر ديوان بعنوان: "هو في عيونها.. قصائد الحب والحرب".

صدر حديثا عن “الآن ناشرون وموزعون” كتاب “هند أبو الشعر.. أديبة ومؤرخة وموثقة” تقديم: غسان إسماعيل عبد الخالق

صدر عن "الآن ناشرون وموزعون"، وبالتعاون مع مؤسسة عبد الحميد شومان كتاب "هند أبو الشعر.. أديبة ومؤرخة وموثقة" تقديم: غسان إسماعيل عبد الخالق كأي مثقف نهضوي مهجوس بالمأسسة والتنوير في آن واحد، فإن الدكتورة هند أبو الشعر لم تسمح لموهبتها في الإدارة بتهجير موهبتها في البحث والإنجاز العلمي. فانخرطت في التأريخ والتوثيق انطلاقا من استيعائها العميق لجوهر الرؤية الخلدونية المنقوعة في الواقعية التاريخية التي تمثل الوقائع لحمتها وسداتها، فضلا عن استيعائها العميق أيضا لجوهر فكرة الأرشيف بوصفه حجر الزاوية في النقد الثقافي بأنساقه الظاهرة والمضمرة. سنوات قليلة فقط، فصلت بين هند أبو الشعر القاصّة والباحثة الواعدة والدكتورة هند أبو الشعر المثقفة والأستاذة البارزة. وبين الاثنتين تعالى كثير من الكتب والأبحاث والمقالات والإنجازات والطلاب الألمعين، وكان يمكن لهذا المد أن يغدو موجا هادرا متصلا لو أن مشروعها بخصوص تحديث أهداف مكتبة الجامعة الأردنية قد سُمح له بأن يثبّت أقدامه في أرض الواقع.

صدر حديثا عن “الآن ناشرون وموزعون” رواية موتائيل.. للكاتب أحمد البحراني

رواية "موتائيل" للكاتب "أحمد البحراني" عادَ الصَّوتُ، لكنَّه منخفض عن السَّابق، قائلًا: "هذه آخر لحظة لك في هذه الحياةِ وستموتُ الآن". أَحَسَّ بثقلٍ شديدٍ جعله يتصبَّب عَرَقًا، ثمَّ تساءلَ عن سبب تجمُّد كلِّ شيءٍ أمامَه. أجابَه بأنَّ كلَّ شيء على طبيعته. "لماذا إذن كلُّ شيء أمامي في حالة سُكون وجُمود؟"، وبحركةٍ من إحدى أيادي موتائيل الَّتي لا تُعَد ُّولا تُحصى، وكأَّنه يُزيح ستارة، انزاح جزءٌ من تلك الصُّورة الَّتي أمامَه، فبانَتْ له الحياة طبيعيَّةً جدًّا خلفَ تلك الصُّورة. الشَّمسُ قد غربَتْ، واللَّيلُ بدأ ظلامُه يعمُّ الوجود.

صدر حديثا عن “الآن ناشرون وموزعون” رواية “ليلة واحدة تكفي” للكاتب قاسم توفيق

رواية "ليلة واحدة تكفي" للكاتب قاسم توفيق
طالَتْ دقائق الصَّمت. لم يُبارح "ذيب" موضعَه. لم يكُنْ الصَّمت يحاصرهما وحدَهما باستبداده وقسوته، بل كان يلفُّ "عمّان" كلَّها. لا صوت يجيء من الخارج، حتى إنَّ السَّيَّارة الَّتي تحمل الميكروفونات على ظهرها لم يعُد يُسمَع لها صوت، وكأنَّها اكتفَتْ بما فعلته، وبما زرعته من خوف. ظلَّ الرَّاديو راضخًا لقانون الخَرَس الَّذي أصاب كلَّ شيء. بقي متحجِّرًا، لا كلام، لا بلاغات عسكريّة جديدة، ولا أغنيات.
"اطفي الضو".

صدر حديثاً عن “الآن ناشرون وموزعون” رواية “سهر الورد” للكاتب الدكتور نضال الصالح

رواية "سهر الورد" للكاتب الدكتور نضال الصالح
من يحيى بن حبش بن أميرك إلى يحيى بن حسيب بن حسن الحلوي، أمّا وقد بلغك النداء، فقمْ، وتوضأ، وامضِ إلى مرقد شيخ الحنفية في حلب، افتخار الدين الهاشمي، في تربة مقام إبراهيم الخليل، وقلْ له إنّ شهاب الدين السهروردي يقرئك السلام، ويقول لك إنّ ريحاً صرصراً ستأتي على حلب، وسيخرج من غبارها خراب ودمار يلتهم أكثر المدينة، والحلوية منها، فليدفعْ، ومريديه، الأذى عنها ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً.
كنتُ أمضي من حرف إلى حرف، ومن كلمة إلى كلمة، وأتلفت حولي في الغرفة، وأتلمس وجهي، وأمسح على جبيني، وأتثبتُ من ضوء المصباح، ومن النافذة المغلقة بإحكام. كان كلّ شيء كما كنت أرى، الكتاب الذي لم تكن الورقة فيه عندما أغلقته وحاولت النوم، وكأس الماء الذي شربت، والورقة نفسها وهي ترمقني بحبرها الأسود الذي كانت رائحته تنفذ إلى أنفي كما لو أنه خارج لتوّه من دواة.
أعدتُ قراءة الورقة غير مرة، واستعدتُ اسماً بعينه فيها، السهروردي، الاسم الذي أعرفه تماماً، وكنتُ عرفتُه أوّل مرة قبل ما يزيد على ثلاثة عقود. كنت بصحبة أمّي وأنا في نحو التاسعة، وكان من بعض شغفي أن أقرأ كلّ ما تقع عيناي عليه في الطريق. لم نكد، أمّي وأنا، نبلغ أوّل بوّابة القصب، حتى قرأت: مسجد السهروردي.

صدر حديثاً عن “الآن ناشرون وموزعون” كتاب “نزيلا قاسيون يتبعه أناشيد النبوءات المتوحشة” للكاتب الهواري غزالي

كتاب "نزيلا قاسيون يتبعه أناشيد النبوءات المتوحشة" للكاتب الهواري غزالي في هذا الكتاب، يستعيد الشَّاعر نصوصَه الأولى التي جمعَها بعد أن عقدَ سفرًا في اقتفاء أثرِ الأمير عبد القادر بن محيي الدِّين عبر مدنِ منافيه الكثيرة، بين ﭘو وبوردو وأمبواز ودمشق. وخلافًا لمن عهدوا في أسفارهم على اصطحاب الأحياء معهم، يبحث الهواري غزالي في سفرِه عن معنى المنفى وتجلِّياته من خلال اصطحابه أرواح الميِّتين، الذين تركوا خلفهم آثارَها في ما كتبوا، وقد أُلْبِسُوا جبَّة النَّاظرين وهم يجوبون الأرض برًّا وبحرًا. ولقد كان منطلقُ الكاتب في هذا النَّص، وقوفَه أوَّلاً على قبر سالم، الذي لم يُكتبْ على شاهدته الجنائزيَّة تفاصيلُ نَسبِه بالاستيفاء المطلوب مثل بقيَّة أفراد حاشية الأمير الذين دُفنوا بأمبواز بعدما نفَتْهُم فرنسا إليها. وفي هذا الوقوف، حيث غربة سالم الأبديَّة، بالنَّسب والبلد، سيتحرَّك إحساسُ الكاتب نحو وجوبِ عقدِ تقصٍّ شعريٍّ للمنفى، قبلَ أن  يجد نفسَهُ في الأخير بالصَّالحيَّة، بجبل قاسْيون في دمشق، بداية شهر ماي من عام 1428 - 2007، مستسْلِمًا لليقينِ أمامَ ضريح الشَّيخ الأكبر محيي الدين بن عربي ومتأمِّلًا. وإذا كانت في المنفى عزلةُ النبيِّ وخلوَةُ الوليِّ، فإنَّ مَن يسلك مسالكَهما، بعينٍ شاهدةٍ، سيؤتَى عنهما حتمًا بالخبر، فجاء "نزيلا قاسيون" في هذا الكتاب كسردٍ لوقائع هذه الرِّحلة، وجاءت "أناشيد النُّبوءات المتوحِّشة" كنصوصٍ شعريَّةٍ منظومةٍ فيها.

صدر حديثاً عن “الآن ناشرون وموزعون” رواية “أميرة.. بنت تونس” للكاتب العُماني عادل الحمداني

رواية "أميرة.. بنت تونس" للكاتب العُماني عادل الحمداني يقدّم عادل الحمداني في هذه الرّواية شخصيّاتٍ تنبض بالحياة، فيتورّط القارئُ مَعَها في مشاعرِها، ويسمعُ همسَ قلوبها إذ تسترجع ذكرياتِها، ويوشك أنْ يلامسَ تفاصيلَ الأمكنة الّتي ترتحلُ خلالَها. ويُحسَب للكاتب أنَّه طعَّم القالب الرِّوائي المتعارف عليه بعناصرَ جديدة منحته مزيدًا من الجمال، دون أنْ تُضعف رصانتَه أو تُفقدَه تشويقه الحكائيَ، فاتَّسمت الرِّواية في مقاطعَ منها بطابع توثيقيٍّ نَقَلَ للقارئ تفاصيلَ الزَّمن العمانيّ في سبعينيّات القرن العشرين وثمانينيّاته، وأخذه كذلك في رحلة عبر الجغرافيا التونسيّة، وأطلعه على معالمها الطبيعيَّة والأثريَّة التي منحت هذا البلدَ تفرّده.. وهو إلى ذلك، تنقَّل بين أعمال روائيَّة خالدة، فامتزج سردُه بها، اقتباسًا وتناصًّا وإحالةً، في بناء مُحكم مليء بالتَّشويق والانتظار. ولعلَّ اللافت خلال ذلك أنْ تجتمع عُمان وتونس في متن روائيّ واحد اجتماعًا يجعل البعيدَ قريبًا، ويذكّر بما كاد يُنسى في عالمٍ فرضَ على الإنسان اغترابًا حتى عن نفسه!

صدر حديثاً عن “الآن ناشرون وموزعون” كتاب “حكايات برسم العولمة” للمؤلف جميل قموه.

كتاب "حكايات برسم العولمة".. للمؤلف جميل قموه
في قاعة فسيحة يؤمّها المواطنون بمختلف أطيافهم، كان رجل خمسيني يعتمر كوفية بعقال يميل على رأسه، ذو ملامح حادة وقد لوّحت الشمس وجهه، وكانت نظراته ثاقبة تبرز من عينين غائرتين في محجريهما. وكان بائع جوّال يعرض الماء البارد بكاسات بلاستيكية مغلقة. اقترب منه صاحبنا وتناول إحداها وبدأ يطفئ ظمأه. جال البائع جولة وعاد للرجل الخمسيني فتناول منه كأسًا أخرى. طلب البائع من صاحبنا ثمن الماء، فوقع عليه الطلب كالصاعقة؛ غضب واستهجن أن يُباع الماء، وقال للبائع مستاءً أنه سيقدّم له بئرا من الماء العذب الزلال لو أنه حضر عنده، ثم أقسم أنه لن يشرب الكأس الثانية، وأعادها إلى صاحبها. استغرب البائع بدوره موقفَ الرجل، واستاء كثيرًا، فهذا عمله، وبيع كاسات الماء مصدر رزقه.
تدخّل أحد الحضور، وسدّد للبائع ثمن الماء، وغادر الرجل غيرَ مستوعب ما يحدث في هذا العالم.

صدر حديثاً عن “الآن ناشرون وموزعون” كتاب “الطيبون والأشرار” للمؤلف جميل قموه.

كتاب "الطيبون والأشرار".. للمؤلف جميل قموه أصْلُ الأمور أنَّه ليس هناك إنسان سيّئ، بل هناك سلوك سيّئ ينبع من التَّربية والبيئة والتَّنشئة، فإذا كانت مساراتُ هذه المنظومة سليمة، كان –بالتَّأكيد- سلوكُ الإنسان حَسَنًا، والضدُّ صحيح. وعند تدريب صاحب السُّلوك السيّئ على منظومة السُّلوك الحسَن يُخلَق منه إنسان جيّد، فالمخرَجات تعكسُ المدخَلات، إذ إنَّ القمرَ –مثلًا- يعكس ضوءَ الشَّمس مع أنَّه من ترابٍ وحجارة، لكنَّه حين يستقبلُ الضَّوء يعكسُه ولو بشكلٍ باهت، ولا شيء غيره.

صدر حديثاً عن “الآن ناشرون وموزعون” رواية “سارة وسيرافينا” للمؤلف جواد قرا حسن. ترجمة: إسماعيل أبو البندورة

رواية "سارة وسيرافينا".. للمؤلف جواد قرا حسن
تحكي هذه الرواية عن خفايا الحرب وإكراهاتها والانجراحات الإنسانية التي ترافقها، وهي لا تتعرّض للمجريات السياسيّة والعسكريّة بشكل مباشر، وإنما باعتبار الحرب فضاءً غائمًا ومجالًا ملتبسًا، إذ تذهب السرديّة إلى التفاصيل الحياتيّة واليوميّة البغيضة التي تربك الإنسان، وتشوّش عقله، وتطفئ جذوة الحياة فيه، وتجعله عاجزًا أمام الرّعب ومتاهة المصير. إنها تتناول الحرب وانعكاساتها في الروح والوجدان والعلاقات بين البشر.