ويبرز المؤلف محمود الريماوي، لا بوصفه وصياً على النص، أو ضابطَ إيقاع لما يمكن أن يتبادر إلى ذهن القارئ، بل بوصفه حالة يقترب عمرها الإبداعي من نصف قرن، فتمارس ثراءها النفسي فوق الورق، تقودها في ذلك (حُمّى) الكتابة التي تأتي بغير موعد. إن الكاتب الذي يكتب “ما هو ثاوٍ في النفس” -بحسب تعبير الريماوي- لجدير بأن يجدد مواعيده مع القارئ، مقدما في كل موعد دهشة جديدة، وحنيناً يليقُ بطول السنين.
class="inline-block portfolio-desc">portfolio
text