استُمدَّ اسيف الرحبي عنوان كتابه من الفكرة الهيغلية التي تقول إن البومة لا تحلّق إلّا في الظلام.. هكذا هو دور الفكر والفلسفة في عصور الظلام التي تمرُّ بالأمم أو الشعوب. تحلّق الأفكار وحيدة فتحاصرها الغربة، وربما رُجمت بتهمة الإبصار في العتمة. ثم لا بدَّ أن يُنتهك العقل ويزدرى الضمير، فيصيح الصائحون: أخرجوا الفلاسفة من أرضكم إنهم أناسٌ يُفكّرون..
ومزج المؤلف وقائع تجربته الشخصية بما هو ابتلاء عام يستوي أمامه أن تكون عُمانياً، أو يمنياً، أو عراقياً، أو شامياً، أو مصرياً، أو مغربياً؛ فهي قضية واحدة وهموم مشتركة يعانيها أبناء هذه الأمة من محيطها إلى خليجها.
class="inline-block portfolio-desc">portfolio
text