أيام بمفاتيح صدئة

أيام بمفاتيح صدئة


class="inline-block portfolio-desc">portfolio

text

    يجسد ديوان “أيام بمفاتيح صدئة” للعُماني طالب المعمري حالة حادة من الغضب الذي يكاد يطال كل شيء؛ فهو غضب اجتماعي، وغضب إنساني، وغضب شخصي، وغضب وجودي.
    وتنساب اللغة خلال سبع وأربعين مقطوعة شعرية ينتمي أكثرها إلى قصيدة النثر لتنسج رؤية الشاعر، فيخاطب نفسه في “خديعة” قائلا:
    أيها العابر
    بالكلمات بلا رحمة
    كم جلدا لك تغير
    كم اشتهاك الزمن
    واشتهيته بحنين كاذب
    وأرى الموت
    حيا يتمشى
    ليجدد نفسه فيك
    وأراك هنا.