الركض في المنخفض

الركض في المنخفض


class="inline-block portfolio-desc">portfolio

text

    تدور أحداث الرواية حول الرجل الأربعيني زاهر الذي يقرر، بعد عشرين عاماً، أن يعود إلى أحد الأحياء الشعبية الخطيرة، باحثاً فيه عن ذكريات أليمة رافقت إقامته القصيرة، أيام صباه، في ذلك المكان. ويشكل متن الرواية مجموعة من الذكريات التي انهالت على زاهر أو “زيزو” ناكئة فيه كثيرا من الجراح، بسبب ما عُرّض له في الحي من قسوة على يد زعيم عصابة سببَ له عاهة مستديمة في وجهه، وجرحاً غائراً في نفسه لم يفارقه طوال تلك السنوات. يعود الأربعيني الكهل متحملا مخاطر وجوده في ذاك المكان، راغباً ربما في تصفية حساباته مع الأشرار الذين آذوه، أو رؤية وجه حبيبة قديمة، أو العثور على واحد من أولئك الأشخاص القليلين الذين تركوا في نفسه أثراً جميلاً. وربما عاد أيضاً هارباً من حاضره الذي خسر فيه عمله، فصار على شفا الانهيار، وبحث عن أدنى بصيص من الأمل يعيد له ألق صباه.