النزيلة


class="inline-block portfolio-desc">portfolio

text

    في هذه الرواية تأخذنا البطلة نورسين في رحلة طويلة من تجليات الانتظار: انتظار الخيال ليصبح حقيقة، وانتظار أن يعكس هذا الخيال طريقهُ ليظل خيالاً ولا يتلوث بالواقع، وانتظار الخلاص الذي لا يبلغه أكثر الناس مهما بذلوا من مجهود في سبيله. في تلك المدينة البسيطة المسماة “زيزن” تكبر البطلة التي تظل طفلة، ولا تستثنيها السماء من الملائكة الذين فقدوا أجنحتهم.. تترعرع في مدينة الأحلام، وترى فيها وجهي الحياة: السيء والجميل، فتمر بتجارب كثيرة، وتُبتلى بالوجع مرتين، ولعلها هي التي اختارت هذا العذاب بيدها، وسعت إلى لعنتها بملء إرادتها.