قاعة رقم4


class="inline-block portfolio-desc">portfolio

text

    تخبر هذه الرواية قارئها عن أشياء كثيرة بالإيحاء والتلميح؛ وتلك هي أهم ملامح الأسلوب الذي اتبعه أحمد راشد فيها؛ إذ إنه لم يُقحمْ الملامحَ إقحاماً يُثقل على القارئ أو يُخلّ بسلاسة السرد وانسيابيته، بل إنه نسج التفاصيل الصغيرة تاركاً للمَشاهد فرصة الالتئام من تلقاء نفسها. فالزمان والمكان ينبثان في كل سطر، والأحداث تتدفّق ضمن سياق واضح المعالم ينتمي إلى مكان ما في مدينة خليجية، وزمان يقع في وقتنا الحالي؛ أي العشرية الثانية من الألفية الثالثة للميلاد.