يفصح عبدالرزاق الربيعي عن عدد كبير من المشاعر التي تتمحور حول الشوق، والشعور بالعزلة التي فرضتها معطيات الزمان والمكان.
وجاءت المجموعة في مئة وثلاث وسبعين صفحة من القطع المتوسط، وضمت ثلاثا وخمسين قطعة تراوحت بين قصيدة ومقطوعة وشذرة، وغلب عليها شعر التفعيلة، في لغة تجسدت فيها وجدانيات غطت مساحة كبيرة من عمر وتجربة الشاعر.
يقول الربيعي معبرا عن وحشته:
“دعوت إلهي مبتهلا
وتشفعت بفيض أساي
وإذ أتممت صلاتي
سلمت على ميمنتي
وجحافل ميسرتي
فخرجت
وسار الجمع الذاهل خلف
ضياء هداي
وتفرق كلي
في طرقات الوحشة
ساعتها..
لم أسمع
غير نحيب خطاي”
class="inline-block portfolio-desc">portfolio
text