“حين يحزنون” لحظات تُقرأ من كتاب الثلاثة الذين مرّوا من أمام النافذة، وشعلة النار التي أرادت أن يكون لها ظلّ، مروراً بما لا يُحكى عن الأب، ووقوفاً عند الذي قال أنّ الحياة مجرد ابتسامة، وانتهاء بقصة أسعد رجل في العالم. إنّها مجموعة لحظات أتمنى أن تبقى معكم، وتتناقلوها فيما بينكم.
إن الريح التي قلَّبت أوراق ذلك الكتاب لا تهبّ، للأسف، من الجانب الآخر؛ فالزمن لا يعود إلى الوراء، لذلك لا ثمن يساوي درسهم “حين يحزنون”. رافِقْني في هذه المجموعة القصصية لنقطع تلك الأوراق الساكنة بما فيها من لحظات باقية، ونلصقها على جدران عقولنا حتى لا تنشـرها الرياح القادمة.
class="inline-block portfolio-desc">portfolio
text