حفلت قصائد هذه المجموعة بعدد من القضايا العامة والخاصة، التي أبدعت الشاعرة في إيصالها إلى القارئ عبر نفس شعري مكّن رقية الحارثية من الإحاطة بموضوعاتها، ولغة أتقنت تجسيد الأفكار وإيصالها إلى قارئها بأيسر الطرق. وفي جميع القصائد كانت خلجات الشاعرة حاضرة حضورا طازجا، كقولها مخاطبة الوطن:
للموتِ رائحةُ الرمادِ
وأنتَ تعبرُهُ بعكّازين وحدَكَ يا وطنْ
أيُّ الفيافي طهَّمتْكَ بلونِها ذاك المساءَ الفَوضَوي
أيُّ المواجعِ مَوْسَقَتْكَ رياحُها حتّى اكتويتَ
وناوَرَ الروحَ الرَّدى؟؟
class="inline-block portfolio-desc">portfolio
text