نبذه عن الكتاب

وطن في حقيبة

ينتمي هذا الإصدار المعنون بـ"وطن في حقيبة" للدكتورة العُمانية سعيدة بنت خاطر الفارسي إلى ما يمكن تسميته "أدب الغربة"؛ ذلك أنه يضم سلسلة مقالات كُتبت متفرقة عن الوطن، وكُتب أغلبها خارجه، مستلهمة نكهة الوطن التي تبقى تراود المغترب مهما ابتعد عن وطنه. وضم العمل واحدا وعشرين مقالا تناولت ملامح متعددة من ملامح الحياة العُمانية، التي تُرجمت مع واقع الحياة خارج الوطن لتكون سيلا متدفقا من الشوق والحنين، والرغبة في معانقة وجه الوطن الذي لا يزيدنا البعد عنه إلا تورطا في حبه والرغبة في العودة إليه.

وجه رجل ميت

تدور معظم القصص في المجموعة القصصية "وجه رجل ميت" للقاص العُماني أحمد الحجري في جو غرائبي، تتكثف فيه الرؤى فيكتنفه الغموض حينا، وسلطة الرمز حينا آخر. وتزخر القصص التسع داخل المجموعة بأشكال متنوعة من النهايات غير المتوقعة التي تحاول أن تولّد مزيدا من الأسئلة، وتفتح المجال أمام احتمالات كثيرة قد يؤدي إليها السرد. وتنوعت فيها الموضوعات، ما بين رؤى فلسفية، وقضايا محلية مستمدة من طبيعة الحياة الريفية وشبه الحضرية في عُمان. وتبرز فيها الطبيعة العُمانية التي تحضر بوصفها خلفية لمعظم المشاهد والحكايات داخل المجموعة.

وتحدث العلم شعرا

اعتمد الباحث في هذا الكتاب على المنهج التاريخيّ فيما يتعلّق بتطوّر الشعر التعليميّ العربيّ عبر العصور، وأيضا فيما يتعلّق بكل مجال من مجالات الشعر التعليميّ في عُمان. واعتمد على المنهج الوصفيّ التحليليّ عند ذكر نماذج من أهم متون الشعر التعليميّ، إذ تُدرَس مجموعة من الأبيات في كل مجال وتوصف؛ لتحديد الملامح العامّة وتطور الشعر التعليميّ في هذا المجال وموضوعاته. وقد اعتمد الباحث على المنهج الوصفيّ التحليليّ لأنه يعتمد على التحليل المباشر للنص، مستنتجاً سمات الشكل والمضمون، مشيرا إلى مواطن الجدة والإبداع ومنبهاً إلى مواضع النقد والضعف فيه.

نهارات بلا تجاعيد

يفصح عبدالرزاق الربيعي عن عدد كبير من المشاعر التي تتمحور حول الشوق، والشعور بالعزلة التي فرضتها معطيات الزمان والمكان. وجاءت المجموعة في مئة وثلاث وسبعين صفحة من القطع المتوسط، وضمت ثلاثا وخمسين قطعة تراوحت بين قصيدة ومقطوعة وشذرة، وغلب عليها شعر التفعيلة، في لغة تجسدت فيها وجدانيات غطت مساحة كبيرة من عمر وتجربة الشاعر. يقول الربيعي معبرا عن وحشته: "دعوت إلهي مبتهلا وتشفعت بفيض أساي وإذ أتممت صلاتي سلمت على ميمنتي وجحافل ميسرتي فخرجت وسار الجمع الذاهل خلف ضياء هداي وتفرق كلي في طرقات الوحشة ساعتها.. لم أسمع غير نحيب خطاي"

كلمات نباتية

"كلمات نباتية".. مجموعة شعرية تبحث عن الأصل والنقاء. يخاطب الشاعر العُماني عبدالله خليفة عبدالله في ديوانه الجديد "كلمات نباتية" أكثر من متلقٍ لهذا الخطاب، في محاولة للبحث عن الأصل والنقاء.. المجموعة جاءت في ثماني عشرة مقطوعة، تضمنتها ست وخمسون صفحة من القطع المتوسط، واستمدت الكلمات فيها صفتها النباتية من حيث هي تنمو فينا بحسب تعبير الشاعر.

قلوب ضريرة

ناقش الكاتب عددا من القضايا في مسرحياته، فتطرق في المسرحية الأولى إلى قضية التفرقة بين الأبناء، والجشع الذي قد يؤدي إلى أن يظلم الأخ أخاه. وناقش في المسرحية الثانية عقوق الوالدين، وقدرة الأم على المغفرة لولدها مهما صدر منه من عقوق تجاهها. أما المسرحية الثالثة فتناولت قضية التدخين الذي ابتُليت به مجتمعاتنا، وما ينجم عنه من آثار ومآسٍ تحطم عائلات بأكملها.