إشهار ومناقشة “العبور على طائرة من ورق” للروائية زينب السعود
جانب من ندوة إشهار ومناقشة رواية "العبور على طائرة من ورق" للروائية زينب السعود، والتي استضافتها دائرة المكتبة الوطنية بالتعاون مع "الآن ناشرون وموزعون" يوم أمس 30/7/2024، حيث تحدث فيها د. محمد العبسي، والأديبة صفاء الحطاب، والناقد والأديب موسى أبو رياش.
الروائي عمر سعيد يوقع “مستر كلكامش” في الولايات المتحدة
وقّع الروائي والقاص العراقي الأميركي عمر سعيد روايته "مستر كلكامش" في مكتبة لورتين بولاية فيرجينيا الأميركية، خلال أمسية أدبية حضرها عدد من الكتّاب والصحفيين والإعلاميين والفنانين التشكيليين من هولندا وكندا والعراق والأردن والولايات المتحدة. تضمنت الأمسية حوارا أدبيا بين الروائي عمر سعيد والإعلامية رائدة حمره لمناقشة مضامين الرواية التي تضمنت خطّين سرديين زمنيين يفصلهما خمسة آلاف عام، يتمثلان بالشخصية الرئيسة للرواية (الملك كلكامش) في العراق، والبطل "مطر" من لوس أنجلوس، الباحثَين عن معنى الحياة. وتحدث الروائي عن أدواته الحديثة في كتابة "مستر كلكامش" التي صدرت مؤخرا عن "الآن ناشرون وموزعون" بالأردن، عبر استخدام الشعر والحوار والنص المسرحي ونسق السيناريو وغيرها من الأساليب التي تجذب القارئ من أول كلمة في الرواية "آكش" إلى نهايتها "آكشن". وأشار الروائي إلى أهمية إضافاته لملحمة كلكامش التاريخية، إذ احتوت الرواية على نصوص ومشاهد مستوحاة من روح الملحمة التي أعطت الرواية تناغماً أدبياً جديداً يخدم قصة البطل "مطر" في "مستر كلكامش". وطرح عمر سعيد مفهوما فلسفيا جديدا لفكرة الوعي الإنساني الذي هو تكريس للكثير من التفكير في وضع الأسس المناسبة في الحياة الشخصية. وقال: "هناك حمية عقلية مشابهة للحمية الغذائية، أن تحمي نفسك من الأفكار السطحية الضارة مثلما تحمي جسدك من السكّريات والأملاح والشحوم الضارة.. الوعي الذي يكثف الزمن يمنعك من استخدام القرارات الخاطئة وحذف الأشخاص غير المناسبين في...
أمسية حوارية حول “ليلة واحدة تكفي” للروائي قاسم توفيق
استضافت مجموعة "آفاق اللغة الثقافية" في مركز شركة زين بمجمع الأعمال في عمّان الروائي الأردني قاسم توفيق في أمسية حوارية ناقشت خلالها روايته "لـيلة واحدة تـكفي" الصــادرة عن "الآن ناشرون وموزعون"، التي وصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر لعام 2023.ودار حوار موسع تحدث فيه الحضور الذي قرأ الرواية عن الجوانب الإبداعية والفنية في الرواية، مسلطين الضوء على الشخصيات الرئيسية في الرواية ومساراتها النفسية وأبعادها الجوانية التي تميز الروائي توفيق في تشخيصها وتصويرها وفق سياقات الأحداث التي رسمها لشخوص روايته.وفي السياق ذاته جاءت الحوارات لتكشف عن تحركات الشخصيتين الرئيسيتين في مسرح محصور هو عبارة عن مطعم في مدينة عمّان في الليلة الأولى من شهر حزيران لسنة 1967، الذي جاء بأسوأ كارثة تمر على الأمة العربية في القرن العشرين، عندما منيت جيوش ست دول عربية بالهزيمة أمام إسرائيل، وما زالت الأمة تعيش آثارها وتداعياتها حتى اليوم.وتحدث الحضور عن أن الرواية لا تتحدث عن نكسة حزيران بشكل مباشر، لكنها تخوض بعمق في الأبعاد "الجوانية" لنفسيات شخوصها، كاشفة عن هشاشة الإنسان العربي النفسية في تلك الفترة، في محاولة من الكاتب للتوقف على أحد أهم أسباب الهزيمة.يقول قاسم توفيق في مستهل الرواية: "أما الخوف فقد حط رحاله واستوطن، وجعل سماء عمّان مكفهرة حتى اليوم".الخوف إذن هو سيد الموقف وكان ماثلا في الأجواء، ولكل مواطن...