مرآة النقد

مرآه النقد


تطور مسألة المعرفة في الفكر العربي الإسلامي

الدكتورة منتهى مدالله الطراونة

في كتابه المعنون؛ “تطور مسألة المعرفة في الفكر العربي الإسلامي” الصادر عن “الآن ناشرون وموزعون، (2024)؛ يؤمن الكاتب عبدالهادي المدادحة، بأن الفلسفة فعل فكري يلازم جميع جوانب الحياة الإنسانية، سواء الفردية أم الجماعية، على وفق منهج التأمل، والتحليل المنطقي وصولًا لفهم معنى الحياة، كجزء مهم من رسالة الفلسفة، ويبدو هذا في كتاباته وأدبياته، التي ينهج فيها نهج المفكرين بعمق، والابتعاد عن السطحية، وقراءة ما وراء السلوك، والكلمة، والحرف.

ويعي جيدًا أن الفلسفة بمعنى الحكمة موجودة في الشريعة الإسلامية، من خلال للمزيد اضغط هناا

“رصاصة الماكاروف”.. عدالة ومساواة ورؤية علي العايل الكثيري

هيثم نافل والي

ليس هناك من شك بل يقين خالص بأن الكثيري إنسان وفنان؛ هكذا وجدته، من خلال سيرة حياته التي دونها بدقة عازف كمان، لا يقبل النشاز في الإنشودة التي يطلقها إطلاقاً؛ كونه صادقاً، رحيماً، طيباً ومبدعا. عندما يكتب لا يشعر بأنه خشوع وأبتهال، قلمه يتحرك بحرية كتلك التي يؤمن بها حد القاع والنخاع وبأنه لا يدون إلا واقعاً كان قد عاشه بمره، قسوته، ومعاناته بغض النظر إن كان ذلك( من وجهة نظرنا يستاهل أم لا ) فهو بالتالي من يقرر مصير حياته وكيف ستكون، فكان مثلما تمنى أن يكون، عادلاً لا يقبل المساومة، أو المحاباة من أجل شيء يؤمن به كالرب.
كيف لا وهو يدون سيرة بدأها بمرض خطير (فقدان إحدى عينيه) للمزيد اضغط هنا

“عتابُ الماء”.. مجموعة شعرية لجمانة الطراونة

محمد الهادي الجزيري

ككلّ متابع للمشهد الشعري العربي، انتبهت لبروز اسمها وتداوله بين أحباب الشعر وتميّزه على غيره بالسلاسة وكثرة الإنتاج الإبداعي، هذا إضافة لاحتلالها لأهمّ المواقع مثل مشاركتها في معرض الكتاب بمسقط وحلولها ضيفة بالعراق والاحتفاء بها في مهرجان الشعر بالشارقة، كما تحصّلتُ على مجموعتها الصادرة حديثا “عتابُ الماء”، وها إنّي أغوص في لجج الشعر الصافية، وأقتطف لكم ما تيّسر من أبيات للشاعرة جمانة الطراونة المبحرة بسرعة وإتقان وانسيابية نحو لبّ القصيدة العربية الحديثة: للمزيد اضغط هنا

نوافذ: صديق الملكة

سليمان المعمري (كاتب وروائي عُماني)

في مقدمة كتابه «لولا الكتب» الصادر عن مجلة نزوى عام 2015م، يكتب زاهر المحروقي فقرة ذات مغزى، دون أن يعلم – حينئذ – أنها بعد عدة سنوات ستنطبق على قارئه الأول؛ الذي هو كاتب هذه السطور. يكتب زاهر: «هناك كتب لا تكتفي بتغذية عقلك بالأفكار والرؤى، بل تتغلغل إلى داخل روحك وتجبرك بعد الانتهاء من قراءتها على الذهاب مباشرة إلى القلم، أو إلى لوحة مفاتيح الكمبيوتر، لتخبر الجميع بما تشعره لحظتها من نشوة ومتعة ورغبة عارمة في إعلام الجميع بحبك لما قرأتَ».
هذا بالضبط ما حدث لي وأنا أقرأ النصوص السردية التي تضمنها كتاب المحروقي الجديد «صديق الملكة» الذي يصدر الشهر القادم خلال معرض مسقط الدولي للكتاب ضمن منشورات الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء بالتعاون مع (الآن ناشرون وموزعون) في الأردن للمزيد اضغط هنا