صدر حديثاً عن «الآن ناشرون ومُوَزِّعون» في عمّان كتاب “أردتُ أن أفهمَ… فقرأتُ وكتبتُ” للكاتب د. عمر عبد الحفيظ جعوان. ويشتمل الكتاب على مجموعة متنوعة من المقالات والخواطر يجول من خلالها الكاتب في مساحة واسعة من الموضوعات والتأملات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والحضارية والدينية والتربوية الأخلاقية، ويتناول فيها هموماً وطنية أردنية وفلسطينية، وأخرى قومية عربية، وثالثة إقليمية دولية…
يتحدث الكاتب عن موضوعات مقالاته في مدخل الكتاب قائلاً:
“هذه مجموعة مواضيع دوّنتُها تفاعلاً مع أحداث في الفترة الممتدة بين العام 2011 والعام 2022، وكان تدويني يعكس وجهة نظري عند الاحتكاك مع الحدث، وكنتُ في كلّ مرة أحاول أن أفهم كُنْهَ ذلك الحدث من خلال البحث في المصادر المتاحة ثم أكتب”.
جاء الكتاب في 300 صفحة من القطع المتوسط، واحتوى على ثمانٍ وخمسين مقالة، نذكر من عناوينها:
الربيع العربي- ثورة يوليو (مصر)- العنف المجتمعي والفساد- الاستعمار بالمصطلحات- الجودة في السياسة- معادلة الحكم الصعبة- الديمقراطية بين الغاية والوسيلة- الاستحقاق العربي في فلسطين- شيرين أبو عاقلة- فلسطين من دون الصهاينة- الشّعب يريد- أول المعرفة- موسم الشّعارات- الإسلام ومفاهيم الإرهاب- طريقي إلى الإيمان- غزة والجماعات الإسلامية- المنهج العلمي في فهم الدّين- فهم التاريخ ضرورة حضارية- مصطلح الجودة- مدارس بناء الجودة في الصناعة- مدارسنا هذه الأيام- هل فهم اللغة العربية ضروري للتديّن؟…
وممَّا جاء على الغلاف الأخير للكتاب نقتطف:
«يجمع هذا الكتاب بين دفّتيه إضمامة متنوعة الألوان من الخواطر والمقالات، صبّ فيها الكاتب خلاصة أفكاره، وحصيلة تجارب سنيّ حياته منذ دراسته لعلوم الكيمياء في إحدى جامعات بريطانيا حتى الوقت الراهن.
إنّه يقدّم تأملاته واستنتاجاته وتفسيراته من منظور خاصّ يغلب عليه الانطباع الشخصي والرؤية الذاتية التي أملتها عليه تجاربه وثقافته. ولئن خالفتَه الرأي حيناً، ووافقته حيناً آخر، فإنك لا تملك إلّا أن تمضي إلى آخر صفحة فيه متزوداً بما يغني فكرك، ويستثير إحساسك ووعيك بما يدور حولك من أحداث وظواهر».
يذكر أن د. عمر جعوان حاصل على شهادة الدكتوراه في الكيمياء من جامعة بيرمنجهام في بريطانيا عام 1980 وشهادة الماجستير من الجامعة نفسها في الكيمياء التحليلية عام 1977، وشهادة البكالوريوس في الكيمياء الحيوية الزراعية من جامعة عين شمس في مصر عام 1969.
عمل معيدا للكيمياء بجامعة الرياض (1970 – 1975)، ثم في صناعة الأدوية في الأردن منذ نهاية عام 1980، حيث بدأ العمل كمحلل كيميائي في مختبرات الجودة مرورا بالوظائف الإشرافية حتى عام 1987. ثم انتقل للعمل في الصناعة الدوائية بالمملكة العربية السعودية (1987 -1995). ثم عاد للعمل في الأردن حتى عام 2020.
عمل مفتشاً غير متفرغ في مؤسسة الغذاء والدواء الأردنية وترأس لجان تفتيش لمصانع متعددة خارج الأردن.
class="inline-block portfolio-desc">portfolio
text