“العربي الجديد”
“هجرة الألبان إلى دمشق في القرن العشرين وإسهامهم في الحياة الثقافية” عنوان كتاب صدر حديثاً للمؤرّخ الكوسوفي السوري محمد م. الأرناؤوط عن “الآن ناشرون وموزعون”. يستعيد المؤلّف حضور النخبة الدينية الألبانية التي هاجرت إلى الشام بدايات القرن الماضي؛ من أمثال الحافظ إسلام البرشتوي، وسليمان غاوجي، كما يتتبّع ثلاثة أجيال من الألبان الذين لم يتجاوز عددهم في سورية عند استقلالها عام 1946 عدّة آلاف، ومساهمتهم الفاعلة في الفنّ والأدب السوريَّين المعاصرَين، وكذلك دورهم في ترجمة الأدب الألباني إلى العربية.