“رحلة شفاء.. التغيير باب لا يُفتَح إلا من الداخل” رواية بمذاق التحليل النفسي

“رحلة شفاء.. التغيير باب لا يُفتَح إلا من الداخل” رواية بمذاق التحليل النفسي


class="inline-block portfolio-desc">portfolio

text

    “رحلة شفاء.. التغيير باب لا يُفتَح إلا من الداخل” للدكتورة مرام صلاح جرادات رواية بمذاق التحليل النفسي.
    وتأتي الرواية الصادرة حديثاً عن “الآن ناشرون وموزعون” في الأردن في 154 صفحة من القطع المتوسط، في ثلاثة وعشرين فصلاً، وتتبع أسلوب المحاورة.
    تقول الكاتبة في كلمتها التقديمية للرواية: “هذه محاولة تهدف إلى تقديم سلسلة من المشاركات والتدريبات، سعياً إلى فهم الأفكار والمشاعر السلبية التي نمر بها؛ تلك المشاعر التي تلقي بظلالها الثقيلة على حياتنا دون معرفة حقيقية لأسبابها، فكيف السبيل إلى الخروج من دائرتها؟ وكيف يمكننا المضي في الحياة برضا لنصل إلى السعادة التي يستحقُّها كل شخص منا كما يراها ويتمنَّاها؟”.
    كما تقول: ” قبل أن أتركك -عزيزي القارئ- تقرأ الرواية التي بين يديك الآن، اسمح لي أن ألقي عليها بعض الضوء؛ علَّها تُنير لك الطريق في أثناء رحلتك معه، فهذا العمل مبني على أساس تطوير الذات والتخلُّص من المشاعر والأفكار السلبية. تلك المشاعر التي نغوص فيها وتؤثِّر في تصرُّفاتنا إزاء ما نواجه من مواقف في حياتنا. ويُبرِز هذا العمل أهمية وجود شخص داعم، وخبير نفسي لشرح ماهية هذه المشاعر وسبب ظهورها وكيفية التخلُّص منها، إضافةً إلى تقديم مجموعة من التدريبات العملية من مصادر مختلفة لتخطِّي التحديات والتفكير في سلوكنا واختياراتنا، كما يعرض الكتاب طرائق التفكير المختلفة، والسعي إلى تغيير زوايا الرؤية للوصول إلى الرضا والسعادة اللذين نبحث عنهما من وجهة نظرنا”.
    تقول الدكتورة مرام جرادات في الفصل الثالث على لسان بطلتها “آمال”: “أودُّ أن أسبح في المحيط كالحيتان، أرغب في استكشاف عوالم أخرى. أود السفر إلى الفضاء. معظم قصصي الخيالية ترتكز على فكرة كائن فضائي، وأني أُرسلتُ إلى الأرض لأعيش مع سكانها لأكتشف وأدرس عوالم مختلفة عن عالمنا في الفضاء”.
    وتقول الدكتورة مرام جرادات في الفصل الحادي والعشرين: “هذا جيد، وآخر تقنية سأطرحها عليك اليوم هي العلاج بالحب.
    – جميل. الحب هو أعظم شعور يتلقاه الإنسان في حياته أو يمنحه.
    – يبدأ الحب دوماً بمحبة الذات وتقديرها والتصالح معها. فلا تنتظري أبداً أن تتلقي الحب من الآخرين أو تمنحيهم إياه دون أن تحبي ذاتك أولاً. لن تكوني قادرة على حب غيرك إذا لم تحبي نفسك. ثم ينتقل الحب بعد ذلك تدريجيّاً إلى محيطك الخارجي، فتجدين نفسك تتعاطفين مع جميع الناس، وستدركين أن لكل فرد قدراته وإمكاناته، وعندها فقط ستتوقفين عن الغضب وانتقاد الآخرين، وستتقبلين ما يفعلون”.
    كما تقول في الفصل الثالث والعشرين: “يا مرآتي لقد عُدتُ كسابق عهدي، أحدِّثك وأحدِّث نفسي، لكني هذه المرة لديَّ حديث إيجابي: “هل تعتقدين أني سأعود من رحلتي هذه أكثر نضجاً ونجاحاً؟!”، “هل سأخرج من أعماقي صامدةً، وأبدأ التركيز على محيطي لأعيش بسعادة ورضى؟!” هل سأنجح في المصالحة مع الماضي لأرتاح؟!”.ومن الجدير ذكره أن الدكتورة مرام صلاح جرادات، حاصلة على درجة الدكتوراه في الإدارة التربوية 2012-2008 من جامعة وتشتا الحكومية – وتشتا/ كانساس، بالولايات المتحدة الأمريكية.
    وهي أيضاً أستاذ مساعد في قسم الدبلوم المهني في التدريس، بكلية التربية والعلوم الإنسانية والاجتماعية، بجامعة العين، بدولة الإمارات العربية المتحدة.
    من اهتماماتها:
    كتابة الروايات والقصص القصيرة والخواطر، وتعشق القراءة والتحليل والربط بين المعلومات المتنوعة وصولاً إلى التطور الفكري، ومن مجالات المعرفة التي تجذبها، وتسعى أن تشارك فيها بدور إيجابي: علم النفس، وعلم الاجتماع، والتكنولوجيا، وتطوير الذات، ومن أحب الأشياء إليها مشاركة الآخرين المعارف للاستفادة منها في تنمية الفكر، رغبةً في التطور الإنساني.