“الأخبار” اللبنانية
بعد ديوانيّ «ريح تسرق ظلي» (منشورات بيت الشعر)، و«قُبلة الماء» (دار روافد المصرية)، صدر أخيراً، ديوان الشاعرة المغربية عائشة بلحاج بعنوان «لا أعرف هذه المرأة» (دار الآن/ناشرون وموزعون- الأردن). الديوان الذي تصدّرت غلافه صورة فوتوغرافية بعدسة المصوّر الفرنسي إيريك بينيي-بوركل، يضم 36 قصيدة، تحتل فيها «ما زلت أقفز بين الغرف»، مساحة مهمة، إذ تعتبر الأطول بين باقي القصائد، لشاعرة عرفت بنصوصها القصيرة في أعمالها السابقة. وتتحدث القصيدة عن مسار حياة الشاعرة التي لا تزال «تقفز بين الغرف». وعلى عكس ديوانيها السابقين اللذين احتفت فيهما بالثنائيات، كاستخدامها تعابير :«الريح والظل» في العمل الأول، و«الماء والموت» في العمل الثاني، تنفتح عائشة بلحاج على معجم «الحياة والموت» من دون حدود، وتطل على عناوين جديدة في الديوان كاستخدامها لعبارتيّ: «سنزهر»، و«خضراء». يذكر أن الشاعرة المغربية تميزت باهتماماتها الإبداعية والفكرية، واسهاماتها في منابر عربية متعددة، علماً انها تحمل شهادة مع الدكتوراه في العلوم السياسية.