في كتابهما الجديد “العقل الباطن في الميزان”، يطرح عمر العقيلي والدكتور هيثم العقيلي مجموعة من الإشكالات المهمة حول دور العقل الباطن في حياة الإنسان. ويستكشفان كيف يمكن لأي شخص عاقل وواعٍ أن يعيد برمجة عقله الباطن ليحفّز إفراز الهرمونات المعزّزة للسعادة في حياته.عنوان الكتاب، الذي صدر حديثًا بطبعته الإنجليزية وترجمته ندى جليلاتي، هو “أسود ونمور وفرائس”. ويقدم المؤلفان مفهومًا مثيرًا يستند إلى هذه النظرية حيث يشيران إلى أن الأسد يعمل من خلال الفريق، حيث يكون هادئًا ومسترخيًا واثقًا من ذاته وقوته، يشارك الصيد مع كبار القطيع ويتشارك الطعام مع كبار وصغار المجموعة. ومن ناحية أخرى، يصفان النمر بأنه حيوان قوي ولكنه وحيد، يصطاد ويأكل ويعيش بمفرده، يمكن أن يكون عدوانيًا وغير آمن بالرغم من قوته.ويؤكد الكتاب أن العقل الباطن ينطلق من منطقة الشعور بالأمان، يمكن أن يكون مصدرًا للتحفيز والتغيير الإيجابي. ويشير الكاتبان إلى أهمية توصيل الشعور بالأمان والمتعة إلى العقل الباطن، إذ يمكن للإنسان تعديل سلوكه وتغيير عاداته من خلال تكرار الأفكار الإيجابية والتصورات المحفزة، كما يمكن أن يؤثر ذلك بشكل إيجابي على تصرفاته ومشاعره.
class="inline-block portfolio-desc">portfolio
text