“ميسرة” للينا غانم.. قصة للأطفال تحتفي بالقدوة الحسنة
تهدف قصة "ميسرة" الصادرة حديثًا عن "الآن ناشرون وموزعون" في الأردن في 20 صفحة ملوَّنة، والموجهة للأطفال، إلى الاحتفاء بالفعل الحسن، وحث الصغار على الاقتداء ببطلها ميسرة؛ الولد المجتهد والشجاع. تصف الكاتبة لينا غانم بطلها ميسرة القصة بأنه" طفلٌ جميلٌ وشجاعٌ ومجتهِدٌ في دراستِهِ أيضاً، عمرُه عشر سنوات، ويحبُّ مدينتَه كثيراً، فهي مدينةٌ صغيرةٌ وجميلةٌ وسكَّانها أناسٌ لُطفاء يساعدُ بعضُهم بعضًا، ويتشاركونَ الأفراحَ والأحزان، وأكثر ما يميِّز المدينة أنَّها تطلُّ على بحرٍ كبير". وتأتي رسوم الفنانة حبيبة أشرف تأتي معبرة عن ما ترنو إليه القصة، متوازية مع السرد اللطيف، فمثلاً تأتي الرسوم في المشهد الذي تقول فيه لينا غانم: "كانَ الصحفيونَ يعملونَ بجدٍّ ليلَ نهار، ويتعبونَ كثيراً، لذلكَ قرَّر ميسرةُ البطلُ أنْ يُساعِدَهُم ويخفِّفَ عنهُم، فكَّرَ كثيراً، ثمَّ وجدَ فكرةً رائعةً"، لتصور المشهد الإجمالي لعمل الصحفيين، وفي الصفحة التالية تصور ما فعله ميسرة ليساعد الصحفيين في مهمتهم. وتختتم القصة بنتيجة ما فعله ميسرة، وكيف صار قدوة حسنة، لدرجة أنه لُقِّب بالصحفي الصغير. تقول لينا غانم في ختام القصة: "وهكذا أصبحَ ميسرةُ قدوةً حسنةً لكلِّ أطفالِ المدينةِ، وصاروا يلقِّبونَهُ بالصحفيّ الصَّغير". وحملت الصفحة الأخيرة صورة البطل الذي استوحت الكاتبة قصته في الواقع، ألا وهو الطفل ميسرة الهندي.