“الثقافة العُمانية في اليونسكو”.. إبراز الحضور العربي على الساحة الثقافية العالمية
يأتي كتاب "الثقافة العُمانية في اليونسكو"، لمحرريه د. سليمان بن عمير المحذوري، ود. حميد بن سيف النوفلي لإبراز الحضور العربي على الساحة الثقافية العالمية من خلال رصد ما أنجزته البلدان العربية ﰲ تسجيل مفردات عناصرها الثقافية على القوائم الخاصة بالتراث الثقافي غير المادي، وحصر المواقع الثقافية والطبيعية المدرجة على قائمة التراث العالمي، ومعرفة الملفات العربية الخاصة بالتراث الوثائقي المخطوط وغيره من أوعية التراث الفكري للأمة العربية. وجاء الكتاب الصادر عن "الآن ناشرون وموزعون" في الأردن ضمن منشورات الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء، في 160 صفحة من القطع المتوسط، في مجموعة من الأوراق المهمة هي: الثقافة العُمانية في اليونسكو في 50 عامًا، والتراث العُماني لأجل سياحة مستدامة: فرص وتحديات، والثقافة العُمانية باليونسكو في سياق المنجز الثقافي العربي خلال نصف قرن (1972-2022)، والتراث الوثائقي العُماني في ذاكرة العالم باليونسكو، والمنح البحثية للشباب باليونسكو: مشروع طريق الحرير أنموذجًا، ونظام الري (الأفلاج) في قائمة التراث العالمي، والتراث الثقافي العُماني المادي في اليونسكو: قلعة بَهْلا نموذجًا، ليكون إضافة نوعية للمكتبة العربية. ويفتح الكتاب مساحة لتخليد المبدعين العرب عبر التاريخ والمقصود هنا تلك الشخصيات من العلماء والأدباء والأطباء والشعراء والملهمين والمصلحين والمفكرين الذين تم إدراجهم ﰲ برنامج اليونسكو للاحتفاء بالذكرى الخمسينية أو المئوية للأحداث التاريخية المهمة والشخصيات المؤثرة عالميًا. ولا تقف هذه المهمة عند هذا الحد؛ بل تتعداه...