مرآة الصحافة

زرت فلسطين لمهدي حنا.. قراءة الوطن بعد 37 عاما من الغربة
“عتبات الروح” لهاشم الشامسي.. شذراتٌ بلُغة أدبية مكثّفة
بعد سبعة عقود على إعدامه: أوراق جديدة من أرشيف رئيس الوزراء السوري محسن البرازي
“ليلة واحدة تكفي” لكشفِ عمرٍ كامل!
“زهرة إلى سان فرانسيسكو”.. مختارات شعرية مترجمة عن الإسبانية
حكايات برسم العولمة”.. آخر رسائل الراحل جميل قموه
“بيت رحيم”.. أبطال وبيئات مسكونة بالمعاناة
حكايات المطر للكاتبة العالمية آسيا عبد الهادي.. نموذج للحكي الشعبي القيمي
إصدار الطبعة الثانية من كتاب “الطيبون والأشرار” للكاتب الأردنيّ الراحل جميل قموه
“قطار خرج عن السكة”.. نصوص مكثّفة تطرح أسئلة الوجود

"وكالة الأنباء العُمانية" تتّجه نصوص "قطار خرج عن السكة" للكاتب العُماني وليد الشعيلي، نحو التكثيف في الدلالة والاختزال في الألفاظ، وهي تحاكي روح العصر التكنولوجي سريع الإيقاع، الذي يحتاج نصوصًا تقول الكثير بأقل عدد من الكلمات. ولا تخرج نصوص الكتاب الصادر عن "الآن ناشرون وموزعون" بالأردن، عن مناقشة قضايا تهم إنسان العصر الحديث، كمواقع التواصل الاجتماعي، والقضايا المستجدة من مثل جائحة كورونا وثورة البراكين. وتكشف النصوص وعيَ الكاتب بما أحدثته ثورة التكنولوجيا من تغيير في السياق الاجتماعي وفي التعبير اللغوي، ومن ذلك قوله: "كلما مرّ عليّ عنوان رواية (الحب في زمن الكوليرا)، مباشرة يتحوَّل العنوان في رأسي إلى: (الحب في زمن الواتساب)". وفي نص آخر يقول: "أحيانًا، كلمة (أحبك) في الواتساب، ثم كلمة (أكرهك) في تسجيل صوتي، تشعر أنها مجرد تقنيات لا بد منها". وتتّسم نصوص الشعيلي بأنها تقارب القصص القصيرة جدًا المختزلة أو ذات المشاهد المحذوفة، معتمدة في استكمال المشهد على تفاعل المتلقي وطريقته في التفكير، ومتيحةً للقارئ المجال للتقاطع مع النصوص وفقًا لخبرته الذاتية وتجربته الخاصة. ومن ذلك: "بالصدفة كان ينظر لواجهات محل البيتزا الزجاجية، رأى حبيبته أيام الجامعة تُضاحك رجلًا وطفلين على طاولة داخل المحل، نامت قطة بكل حزن تحت جدار بعيد". ففي هذا النص، ثمة مشاهد حُذفت لجهة التكثيف، لكن يمكن النظر إليها من جهة التأويل الدلالي، فبطل النص...