مرآة النقد

الرّاوي مفكراً: الواقعية في السرد العربي المثقف
صورة المرأة في إيفا مجموعة قصصية للكاتبة وداد أبو شنب
“مغاربة في بيت أمريكي”.. عندما تبدع طنجة فنّاً خالداً
سمات الرواية الحديثة في (الحرب التي أحرقت تولستوي) لزينب السعود
“طرقات بمزاج سيئ”.. فلسفة اللوغوس والتحكم الذاتي في العقل
رواية «أنت منذ اليوم».. العربي المهزوم كما صوره تيسير سبول

«ساءت الأمور منذ زمان. وما يدريني، فعلّها لم تكن حسنة في يوم».كانت رواية «أنت منذ اليوم» هي آخر ما أصدره تيسير سبول الروائي والشاعر والإعلامي الأردني قبيل انتحاره بطلقة، احتجاجًا على الوضع العربي وبداية السلام مع الكيان الصهيوني المحتل عقب نكبة حزيران، تلك الطلقة التي فصلته عن كل انكساراته وجراحاته التي تجسدت في شخصية «عربي» بطل الرواية، عربي الذي يشبه سبول في حزنه وسوداويته وعقله المشغول بالوطن والقومية والسياسة، والقضية الفلسطينية وحال الأمة العربية على وجه الخصوص. لذلك كانت هذه الرواية القصيرة «النوفيلا»، وهي الرواية الوحيدة لسبول، سيرة ذاتية وسيرة للأمّة العربية في تلك الفترة. ومن هنا نستشف رمزية اسم البطل «عربي» الذي أراد منه سبول أن يختزل حال الفرد العربي الذي تكالبت عليه صروف المهانات إزاء الانحطاط العربي في شتّى الجوانب الداخلية منها والخارجية. وأخال أن سبول يريد أن يقول لنا أن العربي مهزوم، والهزيمة تلفّه وتطوّقه من كل حدب وصوب، منذ التتار حتى بعد نكبة 67، ولا يمنع أن أقول إلى وقتنا الحاضر. هذه الهزيمة التي تلاحق عربي حتى في منامه وكوابيسه، تلاحقه من أبيه المتسلط، الأحزاب، الأصدقاء، المجتمع، الحكومة، الجنرال، الإعلام والدكتاتور. لذلك حياة «عربي» اليومية تعج بالهزيمة، فحين ننظر لبعض تفاصيلها، التي تصرخ بالواقع المنحط، كالأبوية والذكورية القاسية في مجتمعه، وعلاقته الغريبة بالصَّبِيّة عائشة، وممارسات عائلتها الفقيرة حتى من...

المدينة كفضاء روائي في رواية (كويت بغداد عمّان) لأُسَيْد الحوتري
الروائية الأردنية سميحة خريس تتأمل في مظاهر القهر
“الورقة في الحائط” لنور أحمد شروخ.. حين يتحول الحلم إلى سراب
“ما لا يستعاد”: في استعادة الشعر