مرآة النقد

تجذير الهوية من خلال استعادة الماضي في رواية الكرملي للكاتب سميح مسعود
التناص الديني في رواية حياة/ رواية فتيان للكاتبة صفاء بيدس

بديعة النعيمي

ترى جوليا كريستيڤا أن التناص عملية تداخل وتمازج مجموعة من النصوص ينتج عنها ولادة نص إبداعي جديد. ويُعد الموروث الديني المصدر الأول الذي يوظفه الكاتب في نصه الأدبي. والرواية خاصة تتميز بالقدرة على احتواء النصوص التراثية وتحويلها إلى …

«جسر بضفة وحيدة» لهيا صالح… فلسفة الموت ومآلات الذات
نمضي مع قصيدتنا: فإلى أين تأخذنا، وأين تنتهي بنا؟!
المكان سيد الحكاية في رواية “أم أسعد” للكاتب “سميح مسعود”
“أطفال آليون” مجموعة قصصية جديدة لـ”محمد إبراهيم النوايا”
سيمياء الطبيعة على صفحة الشعر.. تأملات في ديوان «تحت سماء واحدة»
“روسالكا”.. الأدب الساخر والنقد
محمد كزو في عوالم ديكارت
نزف الذات في ديوان «في ظلال الحلم» لمحمود فضيل التل

د. عماد الضموريتضمن ديوان (في ظلال الحلم) الصادر حديثًا عن الآن ناشرون وموزعون ستًا وثلاثين قصيدة تتوزع ما بين القصيدة العمودية، وقصيدة التفعيلة، حيث تجسّد التماسك النصيّ في مبناها ومعناها، وهي ميزة أسلوبيّة تُسهم في تشكيل مبنى النص الشعري وإبراز معناه. ومن جانب آخر تعكس قصائد الديوان اعتزاز الشاعر بماضي الأمة، وحضارتها العريقة، كما في قصيدة (لقاء جميل)، إذ يلمس القارئ للقصائد سيطرة المذهب الرومانسي من خلال الاستعانة بالطبيعة، وتجسيّد عناصرها في شعره، فضلاً عن وضوح النزعة التأمليّة التي تعكس بُعدًا جماليًّا واضحًا، ومن الناحية الفكرية ظهر التأمل في الكون والحياة ومصير الإنسان بشكل واضح في قصائد الديوان منطلقًا من ذاته ووجدانه. كما في قصائد (في ظلال محبتي، وجرن الغزال، وتبسَّمي، وحكاياكِ ذكرى) و(هذا مداي وأنت لك المدى). تنبع أهمية الديوان في أنّه يجسّد موقف الشاعر من الزمان حيث القصائد التي تتأمل ثنائية الموت والحياة، وثنائية الأمل واليأس، كما في قصائد: الوداعيّة الأولى، والوداعيّة الثانية، ولا يفيد الاعتذار. ويتضمن الديوان رثاءً حزينًا للذات التي توشك على الرحيل، وهو رثاء غني بالصور الفنية الموغلة في الذاتية والانتصار للحبّ الإنساني النبيل. كما في قصيدة (بكاء القلب). وقصيدة (هذه الدّنيا هباء) وقصيدة (يا لعمري). حيث يقول في قصيدة (الوداعيّة الأولى): هذي نهاية عمرٍ قد شقيتُ بهِ روحي تعذّبني قلبي يُخادعني ويوهمني أني الآن في دَعَةٍ أني قويٌّ وأنّي الآن...